لأول مرة منذ فترة ليست بالبسيطة أرتدي الكعب العالي. ناهيك عن شعوري الأنثوي المختلف أنني أستطيع أن أبلغَ قامته الطويلة، أستطيعُ أن أقول إنني لا أشعر إلا بضعفي أيضًا الأنثويّ إذا ما أردتُ أن أتخلى عن الكعب العالي لأبدو قصيرةً بجواره. ومَن يا تُرى يكون؟؟ لستُ أدري!!
المتابعون
أرشيف المدونة الإلكترونية
- أكتوبر 2009 (8)
- ديسمبر 2009 (3)
- يناير 2010 (3)
- مارس 2010 (6)
- أبريل 2010 (1)
- مايو 2010 (1)
- يونيو 2010 (1)
- يوليو 2010 (2)
- أغسطس 2010 (2)
- سبتمبر 2010 (7)
- نوفمبر 2010 (1)
- ديسمبر 2010 (7)
- يناير 2011 (2)
- فبراير 2011 (1)
- مارس 2011 (1)
- أبريل 2011 (1)
- يونيو 2011 (1)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (33)
- سبتمبر 2011 (6)
- أكتوبر 2011 (10)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (8)
- يناير 2012 (8)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (1)
- أبريل 2012 (1)
- مايو 2012 (1)
- يونيو 2012 (1)
- يوليو 2012 (2)
- أغسطس 2012 (1)
- سبتمبر 2012 (4)
- أكتوبر 2012 (12)
- نوفمبر 2012 (8)
- يناير 2013 (3)
- فبراير 2013 (1)
- أبريل 2013 (2)
- مايو 2013 (1)
- يونيو 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (2)
- فبراير 2015 (1)
- يناير 2016 (1)
- سبتمبر 2016 (3)
الخميس، 22 سبتمبر 2011
الكعب العالي
لأول مرة منذ فترة ليست بالبسيطة أرتدي الكعب العالي. ناهيك عن شعوري الأنثوي المختلف أنني أستطيع أن أبلغَ قامته الطويلة، أستطيعُ أن أقول إنني لا أشعر إلا بضعفي أيضًا الأنثويّ إذا ما أردتُ أن أتخلى عن الكعب العالي لأبدو قصيرةً بجواره. ومَن يا تُرى يكون؟؟ لستُ أدري!!
الأربعاء، 21 سبتمبر 2011
وحشتيني يا تيتة
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011
عفوًا... أنا لا أُصافحُ باليدِ!!
الأحد، 18 سبتمبر 2011
أول يوم مدرسة
كان يومًا لا أنسى تفاصيله. قبل المدرسة بأيام نتحضر ونستعد بالنوم مبكرًا قليلًا هذا بالطبع بعد محايلات من الوالدة والوالد وبالأخص عشية بدء الدراسة التي لا تجعلنا نغمض عينينا أنا وأخي. في الصباح نستيقظ وأكونُ قبلها قد جهزتُ مريلة المدرسة أو الجيب التي صنعتها أمي وجدتي بأيديهما الجميلة، وشرائط الشعر البيضاء أو الـ"توك" التي حلت محل الشرايط فيما بعد. جوارب المدرسة المزينة بالكرانيش كانت لا تفارق الحذاء المدرسي الجديد الأسود اللامع والاثنان معًا يستقران بجوار فراشي حيثُ لا أطيق شوقًا لارتدائهما.
قد تقوم الوالدة بعقد ضفيرتي مساءً قبل النوم ووضع إيشارب عليهما كي لا تفسدهما طريقة نومي رغم أنني كنتُ هادئة النوم‘ الأمر الذي كان يجعل الضفائر تستقرُ إلى حدٍ كبير بنفس رونقها وجمالها حتى الصباح. أتناول الشاي باللبن وأضع ساندويتشات البيض بالبسطرمة أو الجبن النستو الذي كنتُ أحبه كثيرًا في الشنطة الجديدة التي أحيانًا ما كان أبي يُزينها بخطه الجميل من الداخل بكتابة اسمي بالكامل عليها تمامًا كما يفعل مع أخي.
المصروف يتفاوت من عامٍ لآخر لكنني أظل على ما أنا عليه فلا حاجة للمصروف إلا في ادخاره لشراء كوب عصير القصب من الباشا.
بعد اللبن والتمام بالمصروف والساندوتشات كان عليَّ أن أقوم بالطقس السنوي فأصعد الدرج لتفتح لي وتطمئن على كافة التفاصيل بحب شديد وتطبع على وجنتيَّ قبلتيها المعهودتين فتنديهما بماء وضوئها لصلاة الصبح وتغني لي بصوتها الجميل:
على مدارسكو المولى حارسكو بنات وبنيـن
أنتو عمــادنا وشـمـس بلادنا ونور العـين
ثم أُسارعُ للحاق بأخي الذي يناديني، لنذهب إلى المدرسة في نفس الطريق وعلى نفس الرصيف.
لا أتذكر لأخي إطلاقًا أنه أمسك بيدي ليعبر بي الطريق، وكنتُ أتمنى منه أن يفعلها، لكن أقصى ما كان يفعل معي إذا ما انشغلتُ بخوفي من عبور الطريق أن يدفعني بيده بقوة بضربةٍ على ظهري لا تؤلم لكنها تؤكد عليَّ موقفه في أنه لن يمسك بيدي مهما طلبتُ منه. وكم شكوتُ لوالدتي أفعاله هذه!!
أعودُ كل مرة إلى المدرسة لأجد جديدًا ينتظر الجميع إما بطلاء حوائط المدرسة أو ببناء مبنى جديد أو برسومٍ أكثر بهجة كخلفيةٍ لمسرح المدرسة، وكالعادة طاقم المدرسين يختلف عن العام الماضي فيما عدا قمم المدرسين الذين تحرص على وجودهم المدرسة. أقفُ في الطابور وأردد الأغاني الجميلة على أنغام الأورج الذي كنتُ أحبُ أن أتعلمه وأغار ممن يلعبون عليه هذه النغمات الجميلة للأغاني التي أعشقها. أصعدُ مع زميلاتي وزملائي إلى فصلي ونحاولُ جميعًا أن نجلس في الصفوف الأمامية، لكن هيهات فقد سبقنا كالعادة نفس الزملاء والزميلات واحتلوا كل الأماكن. يدخلُ مدير المدرسة أستاذ صبري بدران أحمد البسيوني ليقف كل من في الفصل فيقول كلمته: عايز الطوال ورا والقصيرين كلهم قدام. ويرتبك كل من في الفصل. ولكوني دائمًا من قصيرات الفصل يأمرُ أن أجلس في الصفوف الأولى. وما إن ينصرف حتى تستأذن عليَّ إحداهن في تبديل المكان لتجلس بجوار صديقتها ولا أشاء إغضابها أو فصلها عن صديقتها؛ فأعود إلى مكاني بالصفوف الأخيرة.
وتبدأ طلبات الأساتذة في الكشاكيل ومواصفاتها وعددها وألوان الجلاد المختلفة.
سطرًا أكتب من صفحات أيام المدرسة أعدكم بإكمال صفحته فيما بعد.
الأربعاء، 14 سبتمبر 2011
رسم وتعبير
الأربعاء، 7 سبتمبر 2011
أشياء تلح على ذاكرتي
- آسف/ة يا ماما
-ياللا امشي ع الحمام. عارف اللي مش بيغسل أسنانه قبل النوم بتيجي الشمامة بالليل تشم أسنانه ولما بتلاقيها ريحتها وحشة بتاكل بقه كله.
ونعيشُ أنا وأخي على وهم الشمامة حتى كبرنا وتزوج أخي وتذكرنا الشمامة لنُخيف بها طفله فيغسلُ أسنانه..... :.)
كنتُ عندما نبدأ في تناول الطعام إذا ما شرع أحدنا في النقاش أقول بصوتٍ عالٍ: ها الأكل عليه إيه؟؟ فيرد باقي الأفراد: أدب واحترام.
-يا ماما أنا عايز أشوف الفيلم التاني