اشتريتُ الديوان من حوالي 12 سنة أو أكثر
وها هي تتجددُ الكلماتُ اليوم
-------------
أعلنتُ العصيانَ عليكْ
يا ملكًا من غيرِ شعوبٍ تتبعهُ
قد ملَكَ القلبَ فضيَّعَهُ
ما عُدْتَ الفارسَ والسلطانَ
تتيهُ .. تحنُّ .. تُجَنُّ
بصيحةِ لبيكْ
ما عاد القلبُ يئنُّ من الأشواق إليكْ
ولذا يا سيدَ أحزاني
أعلنتُ العصيان عليكْ
فالقلبُ تحرَّرَ من وهمٍ
ذوَّبَني ضوءًا بيديك
أسكنني قصرًا مسحورًا
ملَّكني عرشًا وقصورًا
هدهدني..
شتتني..
بعثرني.. لحنًا وعطورًا
نهرًا مشتعلًا مجنونًا
فظننتُ بأنَّ الكون
يُسَبِّحُ .. يركعُ.. يسبَحُ في عينيك
فوجدتك وهمًا
كسرابٍ لا شيءَ لديك
ولذا يا أجملَ أوهامي
أعلنتُ العصيان عليكْ
كم كنتُ أُحبُّك يا قدرًا
ساقتني الأقدارُ إليه
كم كنتُ أُحبُّكَ يا عمرًا
ألقيتُ العُمرَ بكفَّيْه
كم كنتُ أحبك يا طفلًا
أدمنتُ براءةَ عينيه
فدنوت.. أُخذت
سُحرتُ.. غفوتْ
وصحوتُ.. شقيتُ
تعبتُ.. حُرقتُ
صُلبتُ على زنديه
فلأني أحببتك جدًا
أعلنتُ العصيان عليكْ
كم كنتُ أسافرُ في خُلجان دماك
وأُبحرُ في وديانِ يديْك
وعشقتُ ملامح اسمي
وهي تميلُ.. تغني.. ترقصُ في شفتيك
أحببتُ الكونَ.. الأفقَ
الظلَ.. الشجر.. البحرَ
رأيتُ الشمسَ تنامُ وتصحو
تغفو.. تلهو
تركضُ في كفَّيْك
ألبَسْتُكَ تاجَ المُلك
وكنتُ أميرةَ حُبِّك
مملكتي داخل عينيك
لكني قررتُ رحيلي
كي أبقى أحلى الأحلامِ لديك
ولذا يا نبضَ حنيني
أعلنتُ العصيان عليكْ
سأُلملم شعري الثائر
عن كتفيك
سأُحرر نبضي من سطوة قلبٍ
يُلقيني بين ذراعيْك
وسأنزعُ همسي الحائرَ
من رئتيك
وسأدعو يا عمر الأعمارِ عليك
يُضنيكَ اللهُ بداءِ العشقِ.. الشوقْ
وتذوق مرار الغدرِ
تذوقُ لهيبَ الحرقْ
ملعونٌ هذا الحب
وهذا الخفقُ
نداءُ القلبِ عليك
ملعونٌ هذا القلبُ
وهذا النبضُ
حنينُ الهمسِ إليك
مجنونٌ مَن يخضعُ يومًا
لعيونٍ تُشبه عينيك
وها هي تتجددُ الكلماتُ اليوم
-------------
أعلنتُ العصيانَ عليكْ
يا ملكًا من غيرِ شعوبٍ تتبعهُ
قد ملَكَ القلبَ فضيَّعَهُ
ما عُدْتَ الفارسَ والسلطانَ
تتيهُ .. تحنُّ .. تُجَنُّ
بصيحةِ لبيكْ
ما عاد القلبُ يئنُّ من الأشواق إليكْ
ولذا يا سيدَ أحزاني
أعلنتُ العصيان عليكْ
فالقلبُ تحرَّرَ من وهمٍ
ذوَّبَني ضوءًا بيديك
أسكنني قصرًا مسحورًا
ملَّكني عرشًا وقصورًا
هدهدني..
شتتني..
بعثرني.. لحنًا وعطورًا
نهرًا مشتعلًا مجنونًا
فظننتُ بأنَّ الكون
يُسَبِّحُ .. يركعُ.. يسبَحُ في عينيك
فوجدتك وهمًا
كسرابٍ لا شيءَ لديك
ولذا يا أجملَ أوهامي
أعلنتُ العصيان عليكْ
كم كنتُ أُحبُّك يا قدرًا
ساقتني الأقدارُ إليه
كم كنتُ أُحبُّكَ يا عمرًا
ألقيتُ العُمرَ بكفَّيْه
كم كنتُ أحبك يا طفلًا
أدمنتُ براءةَ عينيه
فدنوت.. أُخذت
سُحرتُ.. غفوتْ
وصحوتُ.. شقيتُ
تعبتُ.. حُرقتُ
صُلبتُ على زنديه
فلأني أحببتك جدًا
أعلنتُ العصيان عليكْ
كم كنتُ أسافرُ في خُلجان دماك
وأُبحرُ في وديانِ يديْك
وعشقتُ ملامح اسمي
وهي تميلُ.. تغني.. ترقصُ في شفتيك
أحببتُ الكونَ.. الأفقَ
الظلَ.. الشجر.. البحرَ
رأيتُ الشمسَ تنامُ وتصحو
تغفو.. تلهو
تركضُ في كفَّيْك
ألبَسْتُكَ تاجَ المُلك
وكنتُ أميرةَ حُبِّك
مملكتي داخل عينيك
لكني قررتُ رحيلي
كي أبقى أحلى الأحلامِ لديك
ولذا يا نبضَ حنيني
أعلنتُ العصيان عليكْ
سأُلملم شعري الثائر
عن كتفيك
سأُحرر نبضي من سطوة قلبٍ
يُلقيني بين ذراعيْك
وسأنزعُ همسي الحائرَ
من رئتيك
وسأدعو يا عمر الأعمارِ عليك
يُضنيكَ اللهُ بداءِ العشقِ.. الشوقْ
وتذوق مرار الغدرِ
تذوقُ لهيبَ الحرقْ
ملعونٌ هذا الحب
وهذا الخفقُ
نداءُ القلبِ عليك
ملعونٌ هذا القلبُ
وهذا النبضُ
حنينُ الهمسِ إليك
مجنونٌ مَن يخضعُ يومًا
لعيونٍ تُشبه عينيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق