دفا غريب جدًا لما كنت بروح عندهم وأنام في وسطهم، وياخدوني معاهم النادي ويتباهوا بيَّ إني أختهم. عادي ما انا طبعًا أختهم: الخالة والعم والدم.. وأكتر من كل دا أنا بحبهم قوي.
أفتكر إن قعدتنا سوا اللي ما طولتش كانت أحلى القعدات.. يا ريتها كانت سابت في قلوبهم نفس الدفا زي ما سابته في قلبي.
محتاجة زي ما قلت شكرًا للأيام أقول شكرًا لهم.
ياااه لما يشاركك في حبك وصمتك وجنونك ولعبك وضحكك وكل حاجة حلوة ف حياتك ناس..!!
جميل لما يبقى الناس دي عندها ولو بسيط من الذكرى الجميلة اللي بينك وبينها.
في يوم من الأيام قال لي: الأزمات والفقر بيجمعوا الناس ع الحب والوفا والدفا.
فاكراه الحب من النوع دا، لأني مش بتمنى الأكبر منه..
لو كان الحب من النوع دا يدوم وما يغيرش حد حتى لو كان معاه مليون جنيه!! لكن مش غريبة إنك لو حتى مش معك مليون والناس بقت تشوفك معك المليون حتى لو مش بالجنيه، وتستكتره عليك وفيك، ويوصل بيهم إنهم يستكتروا عليك حتى الحياة.. حتى الحاجات الحلوة فيها اللي بتسعدك.
الحمد لله إن اللي بقي في ذاكرتي لهم اللي بيخليني أقول لأيامي معهم قبل كدة: شكرًا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق