المتابعون

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

حبيبتي تيتة

هو أنا ممكن أتخيلك؟ وأحضنك حضن كبييييييير قوي؟ في اللحظة دي يا تيتة ومع كل بنت في العيلة بتلبس فستان أبيض وطرحة بيضا، كنت بشوفك تبصي عليَّ وتنسي كل الموجودين وهما بيطلبوا منك تباركي لولادهم وتقولي: نفسي اطمن على رانيا قبل ما اموت!!
اطمني يا تيتة.. محدش هيغني لي الغنوة اللي كنتِ بتغنيها لي.. مفيش حد بيعرف حتى يغنيها زيك لو انك علمتِ كل الستات الكبار والصغيرين يغنوها..
أنا برضو بسمع كلامك وباخد بيه لما كنتِ تقولي لي: مفيش فرحة في الدنيا أحلى من فرحة النجاح. كل الناس بتتجوز، وكل الناس بتخلف، لكن مش كل الناس بتنجح... وهو دا كلامك بالظبط اللي بحس بيه مع كل نجاح لي في الدنيا.
بحس إني صغيرة زيك يا تيتة لما كنتِ تحسي بإن قلبك صغير وترمي نفسك عليَّ وتحسسيني إنك بنتي. أو تحسي بنفسك إن ابنك هو أبوكِ.. والنهاردة بس افتكرت إزاي كنت في حياتي كتير زي أم تانية لأمي..
تفتكري يا تيتة ممكن أقابلك؟؟ تفتكري طب لو قابلتك ممكن تحضنيني في قبرك؟ طب يا ترى هتفتكري لما كانت الدنيا تضلم في البيت والنور بيقطع وتقولي: مبحبش الضلمة ولما اموت ركبوا لي لمبة تحت.. كنت بضحك من كلامك وأحضنك واحس معاكي بالأمان.بس ما كانتش الضلمة وحشة زي الحياة من غيرك دلوقتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق