المتابعون

السبت، 1 أكتوبر 2011

إلى مَن سيقبل جبيني ليلة عرسي ويملك ناصيتي ليأخذ بيدي لندخل معًا إلى الجنة




إلى مَن سيقبل جبيني ليلة عرسي ويملك ناصيتي ليأخذ بيدي لندخل معًا إلى الجنة
************************************************
أشتاقُك والجنة تنادينا، فهلا تجيب النداء؟
أحببتُكَ دهرًا ولقائي اليومَ بك كُتِبَ لنا قبلًا في السماء
لم يكن اختيارك سهلًا عليَّ إذ تخيرتك من بين آلاف اللآلاف
تحملتُ كثيرًا مَن قالوا عني إنني لا أصلح لك
وتحملتُ قبلهم مَن نفى عني زواجي في الدنيا
كُلُّ هذا أتحمل من أجل أن أحمل رضيعي
كي لا يلعنني يومًا أنني لم أختر له أبًا مثلك
واثقةٌ أنا في الله أنه قد بلغني بكَ أعظم الدرجات
لأنني اخترتُ لهم أعظم أبٍ في الوجود
كنتُ أُشيرُ بيديّ يومًا فأقول: ربُّ الأسرة هو مَن يطوق بجناحيه كل أبنائه وزوجته
كنتُ أفردُ ذراعيّ وأضمهما وأخالُني أنا أنت
ساعتها كنتُ أشعرُ بالدفء يملؤني
وبالسعادةِ أقتنع أنَّ عدل الله باق لن تخيبه الظنون
وبالحبِّ انتظرتك
بالأمل
أرسمُ وجه طفليَّ على سمائي الصافية كي لا تلوثها صفحات دخان حياتي
وأنتظر
يوم اللقاء
يومَ تَمد إليَّ يدك وتأخذني إليك
تطبعُ على جبيني أول قبلة
أحني رأسي خجلًا بين أهلي وأهلك
وتصحبني سريعًا إلى منزلنا الصغير
هناك أجدُ كلَّ شيءٍ لي يبتسم
وأراك أيضًا تبتسم
وتسألني أن أتوضأ
وتتقدمني في الصلاة
وتبدأ في الدعاء
ليبارك الله حياتنا
**********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق