و فجأة ازداد الأمر فأصبحت الأرض تهتز بنا و عندها قرر أخي أن البيت ينهااااااااااااااار....
و لأول مرة، فلم يفعلها أخي طوال عمره إلا مرات قليلة، أمسك أخي بيدي بقوة و جذبني منها لأجد نفسي أنزل معه سلم العمارة حتى وصلنا إلى المدخل فصرختُ فيه: تيتة فوووووووووووق.. و دون تردد يسرعُ أخي ليحضرها.
كان لكلٍّ شأنه عندما غادر جميع من في المنزل و المنازل المجاورة على غفلةٍ وسط أسئلةٍ لما نتعرضُ إليه و ماهيته بالضبط.
انتهى الزلزال، و خشينا أن نصعد مجددًا إلى أن اقتنعتُ أخيرًا أن البيت لا ينهار كما فسرنا و أن ما حدث هي ظاهرة حدثت لجميع المنازل المجاورة أيضًا.
كان لكلٍّ شأنه عندما غادر جميع من في المنزل و المنازل المجاورة على غفلةٍ وسط أسئلةٍ لما نتعرضُ إليه و ماهيته بالضبط.
انتهى الزلزال، و خشينا أن نصعد مجددًا إلى أن اقتنعتُ أخيرًا أن البيت لا ينهار كما فسرنا و أن ما حدث هي ظاهرة حدثت لجميع المنازل المجاورة أيضًا.
عند صعودي وجدتُ جدتي و هي في آخر طابقٍ و لم تكتفِ بهذا، بل صعدت لتمسك بنافذةٍ صغيرة قبل أن تصل إلى سطح المنزل. و وجدتُ كذلك أخي بجوارها و قد التفت قدماها بقماشٍ كانت تصنع منه غطاء كراسي الصالون الجديد. و لما سألتها لماذا صعدت و لم تنزل كما فعل الجميع بالمنزل، قالت لي: عشان أبقى فوق الوش.
:.)
:.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق