المتابعون

السبت، 11 ديسمبر 2010

و من تاني بحلم


عارفة إن ممكن أحلامي تكون بتضايقكم هنا

بس هحلم بمين؟

أصل حلمي إني أكون مش هيبقى هنا على السطور الضعيفة دي

حلمي إني أكون ربما يكون بعد ما ينتهي كل كون

فاهمين حاجة؟

و لو حتى فهمتوا

مين هيقدر يفهم أنا كنت عايزة أقول إيه غيري؟

كل واحد بيمسك في إيده كتاب كتبه قبله راجل كبير

أو صغير

المهم إنه بيتظاهر إنه فاهم

و الجالسين كلهم بيبصوا على كتاباته

بيقولوا عنه عاقل

لو إن كل الناس اللي بيكتبوا بيكونوا مجانين

استنوا

ما تفكروش إني بشتمكم

أنا بس بقولكم الحقيقة

و لا أنتم مش مجانين بالكتابة

طيب

الواحد منهم بيعمل حفل توقيع للكتاب

و يرجع يناقش

مرة...و التانية

و ...بعدين

هيفيد بإيه في النهاية؟

ما هو لو عارف إن اللي بيقوله مش هيوصل لعقل اللي قدامه عشان يشاركه في تفكيره زي ما هو بيفكر دلوقتي فيه ما كانش كلف خاطره و كتبه أو قراه قدامهم

طب و العمل؟

ما هو أنتَ مستحيل تكتب عشان تقرا الناس عايزة تقراك إزاي

و مستحيل تقرا اللي عند الناس عشان الناس نفسها تقراك زي ما أنتَ بتفكر

تبقى مجنون بقى و لا مش مجنون؟

و من المجانين بيعملوا حاجات يكسبوا بيها

يعني مثلاً

المجنون اللي هيقرا كلامي ممكن يتجنن و ينشره

و المجنون بتاع المطبعة ممكن يتجنن و يقرا الكلام اللي بينشره لما يطبعه

و المجنون اللي بيعمل الغلاف في المطبعة و بيجلد ممكن تاخده الجلالة و الفضول عشان يقرا

و كل دول مجانين

عشان محدش فيهم لا هيفهم أنا عايزة أقول إيه و لا أنا بفكر في الكلام دا إزاي

و نرجع نعمل حفلة توقيع

و من بعدها حفلة مناقشة

و المجانين يحاضروا فيها و يحضروا

المشكلة إن كلمة مجنون في النهاية ممكن لا تعني في العربية الفصحى "مختل العقل" و يمكن أن تعني شيئًا آخر

عذرًا فهذه العربيةُ دائمًا تطغى على كتاباتي

فقد كنت بالأمس القريب قارئةً لها

و بها أكتبُ و أحبُّ كتاباتي بها

المهم

إن الجنان ياخدك و بعد ما هتقرا تفتكر إن أنا بتكلم عن نفسي

أو عن حاجة جوايا مجنونة و عايزة أخرجها

أيوة بالظبط كدة

هو أنا فعلاً مجنونة بالحاجة اللي جوايا و عايزة أخرجها

و زي ما كلنا مجانين

في مجانين بالكورة و دول عملت لهم كلمتين جنان و على الله يفهموهم

و في مجانين بالشرا

و في مجانين بالإعلان

و في مجانين بالسيما

و في مجانين بالقراءة

و المهم إنك في النهاية ما تبطلش تحلم و لا تبطل تكتب

عشان في مجنون بيك هنا هيقرالك
و مهما اتجنن بيك المجنون دا عمره ما هيفهم أنتَ عايز تقول إيه من ورا جنانك

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم اررزقنا جنانك يوم القيامة
    وارزقنا عقولاً سليمة وقلوبًا منيرة في الدنيا

    ردحذف
  2. فارس الصغير1 مايو 2011 في 5:35 ص

    وللجنون متعةٌ خاصّة لا يدركها سوى أهلوها

    :)

    بانتظار الديوان وحفل التوقيع

    ردحذف

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق