المتابعون

الأحد، 12 ديسمبر 2010

بفتكر عيد ميلادك و ما بفتكرش عيدي











إلى الجميل



نجيب محفوظ



ذهب كتابي الأول و الثاني إلى حيثُ لا رجعة



تألمتُ كثيرًا لما كتبتُ لك و لروعة رومانسيته



و لذلك أحتالُ الآن على ذاكرتي علها تدرك قيمة الكلمات التي سأكتبها لك الآن



عفوًا فكان أهم ما في كتابيّ



أنني رأيتُك في أحلامي التي استوحيتها من فيلم وثائقيّ عنكَ



ظهرت زوجتك و تقمصتُها



رأيتُني هي و أنا أصنعُ لك كوبًا من الحليب و بعض الشطيرات التي أعددتُها لك لتلتهمها و أنتَ تكتب



التهمها



و التهم أنَّاتي عليكَ



التهم ما كنتَ تكتبُ من شوقي إليك



و التهمني بعدها في أسطرك



قد كنتُ أسرحُ فتأخذني الأحلام فأراني على قدميك



أحضرتُ لك الحليبَ
و أنتظر...
و تنهمك....
أنتَ في الكتابة أنظرُ إليك في حنانٍ



أُحاولُ أن أخطفَ بعضًا مما كتبت



و أراني...
عفوًا



لقد تجاوزتُ الحدود...



تجاوزتُ المدى



في أحلامي التي لا أدفعُ لها مالاً



أكملُ المشهدَ



حيثُ اختلستُ إليكَ النظر و أنتَ تكتبُ



و أنا أجلس أسفلك و أركنُ رأسي إليك



يا لها من لحظاتٍ جميلة حين أشعرُ أنني أركنُ إلى قدميك الضئيلتين



و أنتَ في الكتابةِ منهمك



منهمك



أغفو أغطُّ في نومٍ عميق



أراك ترفعُني إليكَ



تُقيمُني



فأُرَبِّتُ على كتفيكَ



و أذهب وحدي لأنام



و أنتَ هناك على مكتبك



و تنهمك..



في الكتابةِ ...تنهمك



يا لها من لحظاتٍ أتأسفُ لها



و أتمنى لو كنتُ لكَ زوجة تصنعُ لك الشطائر و الحليب



و أنتهي



يومَ انتهائكَ



في نفس السنة التي فارقتني



لا أقوى على العيش دونك



في يوم ميلادك أتذكرني



في ثوبي الأبيض



أعدو إليك هناك



في العالم غير المرئي



في عالمك



أُسرعُ إليكَ و أمُدُّ يدي لتلتقطني كالوردة بل كالفراشات الجميلة وسط حور الجنة التي ترفض لهن البقاء معك من دوني



عفوًا تجاوزتُ المدى



هناك 4 تعليقات:

  1. رومانسية جدا

    ردحذف
  2. غير معرف
    الشموع السوداء
    أشكركما جزيل الشكر على المرور الذي أتمنى أن يتكرر دومًا

    رانيا مسعود

    ردحذف
  3. غير معرف
    الشموع السوداء
    أشكركما جزيل الشكر على المرور الذي أتمنى أن يتكرر دومًا

    رانيا مسعود

    ردحذف

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق