أمي الحنون، أو كما أتخيلك هكذا. افرحي و ابتهجي إنه هو يناديني و يبسط إليَّ يدًا من ذهب تشبهُ أساوري التي كنتِ ستطمئنين لها و هي تلف يدي و تطوق رقبتي و قد ألبسنيها مَن بهِ و له تأنسين. أمي الحنون، اسمحي لي أن أناديكِ هكذا، أو هكذا تمنيتُ أن تناديكِ أحاسيسي قبل شفتاي، كم تمللتِ مني و من كتبي الملقاة على الأرفف، كم كنتِ تعدين الليالي لتبعدي عن عينيكِ قصاصاتي و أوراقي، كم كنتِ مني تشتكين، و الآن قد حان الوقت و قد آن بي كل الأوان لكي أفارق مضجعي لكِ تهنأين به..تنامين على فراشي الذي سأترك. حجرتي الجميلة، كم قضيتُ الوقتَ فيكِ أُعِدُّ العدة للرحيل. هذي دفاتري و ألواني و أقلامي الذي كنتُ اشتريت..و اليوم أترككم إلى رحيل.
هذي الكتب كانت تملل أعين الغرباء قبل أعينك..هذي الدموع تركتها قد بللت وسادتي. هذا أنا و أنا أموتُ على فراقِ محبتي. ضاعت سنون كيف أمضي بها و لها في تعاستي؟
فلتفرحي
و لتبشري
و تهللي
و بالبخور عليَّ حالاً أقبلي
هذا التراثُ تركتُهُ.
علَّ الحنان الذي تجرعتُ المرار لنيلهِ بكِ يهنأُ حين ترتسمُ الدموع الزائفات على خدودك تلمعُ. ذكرى قصيرة و تفرحين بفراقي لتشاهدي آخر مشاهد قصة الحب الجميل و تبكي بدمع العين على فراقِ حبيب أو لقربٍ في موعدِ
المتابعون
أرشيف المدونة الإلكترونية
- أكتوبر 2009 (8)
- ديسمبر 2009 (3)
- يناير 2010 (3)
- مارس 2010 (6)
- أبريل 2010 (1)
- مايو 2010 (1)
- يونيو 2010 (1)
- يوليو 2010 (2)
- أغسطس 2010 (2)
- سبتمبر 2010 (7)
- نوفمبر 2010 (1)
- ديسمبر 2010 (7)
- يناير 2011 (2)
- فبراير 2011 (1)
- مارس 2011 (1)
- أبريل 2011 (1)
- يونيو 2011 (1)
- يوليو 2011 (3)
- أغسطس 2011 (33)
- سبتمبر 2011 (6)
- أكتوبر 2011 (10)
- نوفمبر 2011 (2)
- ديسمبر 2011 (8)
- يناير 2012 (8)
- فبراير 2012 (5)
- مارس 2012 (1)
- أبريل 2012 (1)
- مايو 2012 (1)
- يونيو 2012 (1)
- يوليو 2012 (2)
- أغسطس 2012 (1)
- سبتمبر 2012 (4)
- أكتوبر 2012 (12)
- نوفمبر 2012 (8)
- يناير 2013 (3)
- فبراير 2013 (1)
- أبريل 2013 (2)
- مايو 2013 (1)
- يونيو 2013 (1)
- سبتمبر 2013 (1)
- ديسمبر 2013 (1)
- يناير 2014 (2)
- فبراير 2015 (1)
- يناير 2016 (1)
- سبتمبر 2016 (3)
السبت، 11 ديسمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق