المتابعون

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

و لا زي غناكِ ليَّ

و لا زي غناكِ ليَّ يا تيتة
و لا زي حبك الدافي
و حضنك في وقت الحزن لما يسمح آلامي
و لا زي إيديكي الجميلة تمسح على كتافي
و لا زي غنوة فرح حلوة من قلبك الصافي
....
محتاجين
مشتاقين
للغُنا
للنشيد
للصفا
...
تعرف لما بتغني لي؟
بحس إن غُناك مختلف يمكن عشان كلماتك نطقت باسمي
يمكن عشان صوت الحنان بيفكرني بزماااااااااان
لما البنوتة الصغيرة طلبت منه عقد الفل في إشارة المرور الحمرا
لما كانت محتاجة منه يغطيها و يبوسها ف خدها بصورة حنونة جميلة
لما كان بيقسى عليها كتيييييير و يظلمها
...
بس صوتك أحلى منه
صوتك فيه اللي مش هتلاقيه أبدًا في حضنه مهما كان
مش ممكن تصدق إن الحجر اللي كان زي الرحايا على صدرها من زمان بيزيدها طحن
بيلفها و يلف بيها من زمااااااااااان
إنه في ثانية يدوب و يبقى يا دوب حصى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق