المتابعون

الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

دقة قديمة

       دقَّ بابُ البيت، فدقَّتْ أبوابَ قلبي الفرحة. في البداية ظننتُ أنها فرحةُ استقبال القرن الجديد. استدعيتُ كُلَّ ما لديَّ من أدواتٍ لأقفَ في استقباله. هذه المرة لم تصنع المساحيق التي تظهر جمال الوجه بالتبرج صناعتها. اختفيتُ في إحدى الغرف بالبيتِ قليلًا. اندهش القرنُ الجديدُ كيف أتركه معلقًا على أستار كعبة الأمل طويلًا قبل أن أفتح له باب الأمل!

      انتصرتُ في النهاية وأنا أضع محبرتي وقلمي البوص أمامه وهو يحدِّقُ بي. ما كان لك من أدوات اقتحمتَ عليَّ بها مجلسي لن يُثْنيني عن رغبتي في أن أحافظ على ميراث أجدادي.
                                                        "إن العلماء لم يورثوا درهمًا ولا دينارًا.."
     
   
أطرقتُ باب المواقع على المشباك وأنا أستدعي ما سوف أخط بقلمي على أوراقي، فصمتَ عني القرنُ طويلًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق