أستعير الكلمة من غنوة بتسمعوها كتير قوي ويمكن بتمر عليكم بأحداث عاطفية ممكن أكون ما مرتش بيها
مش مهم أكون مريت بنفس اللحظات اللي بتمروا بيها وتعتبروا نفسكم إنكم النموذج الطبيعي للأحداث دي..
ولكن..
لازم تفكروا كويس قوي إن في اللحظة اللي اتنين منكم كانوا بيرفعوا التليفون علشان يتكلموا على حد ويبغضوا حد فيه، كنت انا بدخل بيت اتنين بيتخانقوا وممكن تكون الخناقة كبيرة جدًا وهتوصل لحد انفصال الاتنين دول عن بعض ومع ذلك بطيب بينهم وأتحمل لغة وحدة وغضب طرف وبرود وسماجة وتناحة الطرف التاني الغلطان والاتنين غلطانين لكن بطلعهم حلوين مع بعضهم يمكن ربنا يبارك في العمل دا ويجعلهم مع بعضهم كويسين ويكفينا شر انفصالهم.
في اللحظة اللي كنتم بتفكروا في مين بيذاكر ومين بيحرت في المذاكرة ومين بيجيب درجات عالية ومين غشت في الامتحانات ودخلت كلية قمة أو كلية بوجه عام وولادكم ممكن تشتروا لهم النجاح وتشتروا لهم التفوق.. كنت انا بحاول ألاقي عمل ولو كان بسيط علشان أقدر أصرف على نفسي وما أحتاجش لحد يتعلل بقلة المال وغلاء المعيشة ويحرمني من حاجة رغم إن لو حد هيطلب حاجة من أهله هتكون عنده هي أو اللي أحسن منها.
في اللحظة اللي كانوا ولادكم بينسقوا مواعيد غرامية مع فلان وفلانة .. كنت انا بحضر ندوة أو بقرأ كتاب أو برسم أو بعمل حاجة بإيدي وأبيعها أو حتى ألبسها..
في اللحظة اللي كنتم بتحتفلوا بانتصاركم عليَّ بجواز بناتكم.. كنت انا بفرح من قلبي للجميع وأتمنى لهم التوفيق والنجاح برضو في حياتهم.. ما هو مش كل السعادة زواج ومش كل السعادة إنجاب ومش كل حاجة هيعطيها لي ربنا والحمد لله على اللي قسمه.
في الوقت اللي بتشغلوا فيه ولادكم بالوسايط في مكان كبير حكومي أو خاص وله راتب ضخم أو غير ضخم.. كنت باخد وبقبل أي شغل من أي حد بأي مبلغ مش مهم .. لكن مهم عندي قوي إنه شغل جاي من تعبي واللي بشتغل بيه بقدر أشتري بيه أبسط الحاجات وأرخصها واللي بيسعدني وبيمتعني بحياتي.. ما هو مش كل حد بياخد راتب كبير بيكفيه، لكن لما راتب صغير قوي آخده ونفسي راضية عن ربنا وعن قسمته لدرجة إني ببقى شايفة في جيب شنطتي الفلوس كتير قوي عليها وما لهاش أي لازمة عندي رغم إنها قد تكون أقل ما يأخذ إنسان مقابل العمل اللي عملته من ترجمة أو دروس أو أو أو
الحمد لله
في أوقات كتيرة كانت فلوس ووسايط ووقوف جنب ولادكم بتمثل لكم ولهم أهمية كبيرة قوي.. لكن وقوف ربنا جنبي كان بيمثل لي أقوى وأكبر من اللي بتعملوه معاهم.
في الوقت اللي واحدة بتتدلع على أبوها أو أمها أو أخوها وتاخد منهم أي حاجة عايزة تاخدها.. مش بلاقي أنا أي حاجة من دي أعملها غير إني أقول يا رب أنا عايزة.
في الوقت اللي أم بتتكلم مع بنتها عن كذا وكذا وكذا .. بتكلم أنا مع ورقي ومع الناس أو مع نفسي وقديمًا مع تيتة ولو لقيت الصاحبة اللي كنت أتكلم معاها رغم إن كل صاحبة في الدنيا دي استفادت مني وبس بالسلامة من حياتي وبالسلامة أنا كمان ما كنتش محتاجة في حياتها أي حاجة غير إنها تكون أمان لي.
في الوقت اللي بتحس واحدة فيكم بأمان كبير قوي ناقصني مع شخص ترمي همومها ويرمي همومه مع بعضهم.. كنت بتكوم على مخدة وأتغطى من ساسي لراسي وأتخيل إن حضن تيتة ونفسها جنبي وإيديها بتغطيني وتحوش عني البرد ودعوتها قبل ما تموت ليَّ: ربنا يكفيكِ شر طريقك وشر ولاد الحرام..
مش عايزة أحس إني ناقصني حاجة.. بس عايزة أحس فيكم إنكم مش بتنتقصوني علشان حاجاااااات كتيييييييييير قوي.. المال والجمال والزواج والولاد والشغل والشهرة وحاجات كتيرة قد تكون جاءتني وأخدت بعضها ورفضت بعضها بس في النهاية القرار لي وربنا هو اللي برضو بيوفقني..
كان نفسي زمان أعيش في بيت بعيد عن اللي اتولدت فيه علشان ما أحسش بنفس الضغوط اللي بتتمارس عليَّ مهما أخفيت أي شيء صغير كان أو كبير عن الكل.. لكن وبعد طول السنين دي كلها حتى البيت دا ما كانش ليَّ اختيار في أي تفصيلة بسيطة فرضت نفسها عليَّ..
الحمد لله اخترت أعيش في غرفتي بالألوان اللي اخترتها بورق الحائط برضو اللي اخترته بدواليبي اللي اخترتها بكراكيبي اللي مالية الأوضة وبعجلتي اللي نجحت في إقناع الجميع بعد خناقات إن من حقي أركبها وإنها بديل عن السيارة السكند هاند أو حتى الجديدة اللي ممكن تتفرض عليَّ..
أنا سعيدة بتفاصيل ولو بسيطة قوي في حياتي.. وهبقى أسعد بتفاصيل تانية بسيطة برضو أكيد هتيجي في حياتي وتسعدني أو ربما ما تجيش ويسبق الموت ويبقى عمل أكبر إنجاز لي في حياتي هيخلصني من هموم كتيرة في الحياة..
يا رب كلكم تبقوا سعداء قوي بس يا ريت ما تحاولوش تحسسوا نفسكم إن رانيا اللي مش على مقاسكم ومش على عقلكم ولا على كيفكم ولا على حسب ذوقكم واختياراتكم في الألوان والشكل والحجم والصفات... رانيا دي هي بالتفاصيل بتاعتها اللي ممكن تبقى أحلى تفاصيل في الدنيا وبتتمنوها كلكم لولادكم بينكم وبين نفسكم أو حتى قدامها وانتو بتقولوا: نفسنا فلان أو فلانة يكون ناجح زي رانيا
رانيا دي مش بتعيش كل اللي بتعيشوه بكل المقاييس بكل التفاصيل ولها اختيارات ولها تفاصيل ولها مقاسات مش بتاعتكم إنكم تتحكموا فيها أو تقبلوها أو ترفضوها..
رانيا دي اللي لو عملت الصح وهي واثقة إنه صح مش محتاجة إنكم تفسروا دا إنه خبل أو لوس أو مس جني وشيطاني أو مرض نفسي..
رانيا دي اللي حتى حدود الغلط عندها أكبر من أي حد وضعه أي حد في ولادكم.
رانيا دي وبس وأنا كدة مش هتهدوني ولا هتحركوني بمزاجكم..
يا رب كن معي ولا تكن عليَّ.
حسبي الله ونعم الوكيل.
مش مهم أكون مريت بنفس اللحظات اللي بتمروا بيها وتعتبروا نفسكم إنكم النموذج الطبيعي للأحداث دي..
ولكن..
لازم تفكروا كويس قوي إن في اللحظة اللي اتنين منكم كانوا بيرفعوا التليفون علشان يتكلموا على حد ويبغضوا حد فيه، كنت انا بدخل بيت اتنين بيتخانقوا وممكن تكون الخناقة كبيرة جدًا وهتوصل لحد انفصال الاتنين دول عن بعض ومع ذلك بطيب بينهم وأتحمل لغة وحدة وغضب طرف وبرود وسماجة وتناحة الطرف التاني الغلطان والاتنين غلطانين لكن بطلعهم حلوين مع بعضهم يمكن ربنا يبارك في العمل دا ويجعلهم مع بعضهم كويسين ويكفينا شر انفصالهم.
في اللحظة اللي كنتم بتفكروا في مين بيذاكر ومين بيحرت في المذاكرة ومين بيجيب درجات عالية ومين غشت في الامتحانات ودخلت كلية قمة أو كلية بوجه عام وولادكم ممكن تشتروا لهم النجاح وتشتروا لهم التفوق.. كنت انا بحاول ألاقي عمل ولو كان بسيط علشان أقدر أصرف على نفسي وما أحتاجش لحد يتعلل بقلة المال وغلاء المعيشة ويحرمني من حاجة رغم إن لو حد هيطلب حاجة من أهله هتكون عنده هي أو اللي أحسن منها.
في اللحظة اللي كانوا ولادكم بينسقوا مواعيد غرامية مع فلان وفلانة .. كنت انا بحضر ندوة أو بقرأ كتاب أو برسم أو بعمل حاجة بإيدي وأبيعها أو حتى ألبسها..
في اللحظة اللي كنتم بتحتفلوا بانتصاركم عليَّ بجواز بناتكم.. كنت انا بفرح من قلبي للجميع وأتمنى لهم التوفيق والنجاح برضو في حياتهم.. ما هو مش كل السعادة زواج ومش كل السعادة إنجاب ومش كل حاجة هيعطيها لي ربنا والحمد لله على اللي قسمه.
في الوقت اللي بتشغلوا فيه ولادكم بالوسايط في مكان كبير حكومي أو خاص وله راتب ضخم أو غير ضخم.. كنت باخد وبقبل أي شغل من أي حد بأي مبلغ مش مهم .. لكن مهم عندي قوي إنه شغل جاي من تعبي واللي بشتغل بيه بقدر أشتري بيه أبسط الحاجات وأرخصها واللي بيسعدني وبيمتعني بحياتي.. ما هو مش كل حد بياخد راتب كبير بيكفيه، لكن لما راتب صغير قوي آخده ونفسي راضية عن ربنا وعن قسمته لدرجة إني ببقى شايفة في جيب شنطتي الفلوس كتير قوي عليها وما لهاش أي لازمة عندي رغم إنها قد تكون أقل ما يأخذ إنسان مقابل العمل اللي عملته من ترجمة أو دروس أو أو أو
الحمد لله
في أوقات كتيرة كانت فلوس ووسايط ووقوف جنب ولادكم بتمثل لكم ولهم أهمية كبيرة قوي.. لكن وقوف ربنا جنبي كان بيمثل لي أقوى وأكبر من اللي بتعملوه معاهم.
في الوقت اللي واحدة بتتدلع على أبوها أو أمها أو أخوها وتاخد منهم أي حاجة عايزة تاخدها.. مش بلاقي أنا أي حاجة من دي أعملها غير إني أقول يا رب أنا عايزة.
في الوقت اللي أم بتتكلم مع بنتها عن كذا وكذا وكذا .. بتكلم أنا مع ورقي ومع الناس أو مع نفسي وقديمًا مع تيتة ولو لقيت الصاحبة اللي كنت أتكلم معاها رغم إن كل صاحبة في الدنيا دي استفادت مني وبس بالسلامة من حياتي وبالسلامة أنا كمان ما كنتش محتاجة في حياتها أي حاجة غير إنها تكون أمان لي.
في الوقت اللي بتحس واحدة فيكم بأمان كبير قوي ناقصني مع شخص ترمي همومها ويرمي همومه مع بعضهم.. كنت بتكوم على مخدة وأتغطى من ساسي لراسي وأتخيل إن حضن تيتة ونفسها جنبي وإيديها بتغطيني وتحوش عني البرد ودعوتها قبل ما تموت ليَّ: ربنا يكفيكِ شر طريقك وشر ولاد الحرام..
مش عايزة أحس إني ناقصني حاجة.. بس عايزة أحس فيكم إنكم مش بتنتقصوني علشان حاجاااااات كتيييييييييير قوي.. المال والجمال والزواج والولاد والشغل والشهرة وحاجات كتيرة قد تكون جاءتني وأخدت بعضها ورفضت بعضها بس في النهاية القرار لي وربنا هو اللي برضو بيوفقني..
كان نفسي زمان أعيش في بيت بعيد عن اللي اتولدت فيه علشان ما أحسش بنفس الضغوط اللي بتتمارس عليَّ مهما أخفيت أي شيء صغير كان أو كبير عن الكل.. لكن وبعد طول السنين دي كلها حتى البيت دا ما كانش ليَّ اختيار في أي تفصيلة بسيطة فرضت نفسها عليَّ..
الحمد لله اخترت أعيش في غرفتي بالألوان اللي اخترتها بورق الحائط برضو اللي اخترته بدواليبي اللي اخترتها بكراكيبي اللي مالية الأوضة وبعجلتي اللي نجحت في إقناع الجميع بعد خناقات إن من حقي أركبها وإنها بديل عن السيارة السكند هاند أو حتى الجديدة اللي ممكن تتفرض عليَّ..
أنا سعيدة بتفاصيل ولو بسيطة قوي في حياتي.. وهبقى أسعد بتفاصيل تانية بسيطة برضو أكيد هتيجي في حياتي وتسعدني أو ربما ما تجيش ويسبق الموت ويبقى عمل أكبر إنجاز لي في حياتي هيخلصني من هموم كتيرة في الحياة..
يا رب كلكم تبقوا سعداء قوي بس يا ريت ما تحاولوش تحسسوا نفسكم إن رانيا اللي مش على مقاسكم ومش على عقلكم ولا على كيفكم ولا على حسب ذوقكم واختياراتكم في الألوان والشكل والحجم والصفات... رانيا دي هي بالتفاصيل بتاعتها اللي ممكن تبقى أحلى تفاصيل في الدنيا وبتتمنوها كلكم لولادكم بينكم وبين نفسكم أو حتى قدامها وانتو بتقولوا: نفسنا فلان أو فلانة يكون ناجح زي رانيا
رانيا دي مش بتعيش كل اللي بتعيشوه بكل المقاييس بكل التفاصيل ولها اختيارات ولها تفاصيل ولها مقاسات مش بتاعتكم إنكم تتحكموا فيها أو تقبلوها أو ترفضوها..
رانيا دي اللي لو عملت الصح وهي واثقة إنه صح مش محتاجة إنكم تفسروا دا إنه خبل أو لوس أو مس جني وشيطاني أو مرض نفسي..
رانيا دي وبس وأنا كدة مش هتهدوني ولا هتحركوني بمزاجكم..
يا رب كن معي ولا تكن عليَّ.
حسبي الله ونعم الوكيل.
ردحذفعطشـــان ياصبايا دلونى على السبيل
فى عام 2008 كتبنا فى مصــــرنا محذرين ... من المؤسف أن صحفى مصرى مقيم فى أمريكا يكتب و يهتم و يحذر منذ أكثر من 6 سنوات بينما فى مصـــر نيام .. نيام -
عزيــــزى القارئ أرجو أن تتعب نفســـك و تقرأ :
- حوار مع السفير إبراهيم يســـرى
- حوار الفريق ســوار الذهب : أتمنى أن تزول الحدود بين مصــــر و الســـودان
- ثقافة الهزيمة .. السودان أرض مصرية
- ثقافة الهزيمة .. موسم الهجرة إلى الجنوب ...
بالرابط التالى
www.ouregypt.us
خدمات دبى – النجم – وورد
ردحذفكهربائى فلل فى دبي
اعمال الكهرباء بدبي