المتابعون

الاثنين، 29 أكتوبر 2012

عن الفتاة التي تسكب جمالها "بلا طائل في نظرهم"

لها مقوماتٌ تعيشُ بها الأنثى والذكر كليهما.
لها لحظاتٌ تستعيد فيها أنوثتها بعد أن تخفيها.
لها الجمالُ ولها الرجولة والشهامةُ والجرأةُ و.. و و وو
لها ما ليس لهم
لذلك عليها يسخطون..
لها الصدقُ حتى في أحلكِ حالاتها التي عليها أن تغتنم فيها فرصةً للكذب الذي يمارسون.
لها الأمانةُ مع المحبين والإخلاص.
لها الود، لها الأمل، لها الحنان، لها الأمان.
لها ولها ولها...

لها الله أن عرفتكَ، وعرفت غيرك منهم.
لها الوطن الذي تقطَّعَ في شرايين الدماء.
لها اللحظة التي تعرف فيها أنها تنخدع، وتنخدع
 لأنها تريد توازنًا مع ما تحس به من مشاعر.

الخديعةُ لك.
والوفاء والإخلاصُ والود لها.
المكرُ لك.
والحبُّ والدفءُ والورعُ لها.
الرسائلُ لك.
والوهمُ والخيالُ والسحرُ لها.

تغارُ منها النساءُ على الرمال التي تنسلتُ من بين أصابعها.
وتغارُ منها الرجالُ على التماسك وقتَ انفلاتهم.

وتغارُ هي من ترابٍ سيضمها، كما سيضمك وليتَكَ تعلم..

تحبُّ الحبَّ لأنه كذلك.
وتكرهُ العالم لأنه كذلك.
وتنتصرُ على الوحدة بما تتشرنقُ بهِ من أقوالها وأفعالك.
وتنسجُ اللحظةَ حريرًا ناعمًا أملس، لعلكَ تلمس.

تحاربُ الجميع لتبقى على قدمين.. وأنت؟
أنتَ ترسم الوهمَ معهم.
ربما لا ترسمه..
وربما ترسمها بعينيك.
وربما ترسمك بعينين متألمتين.
وربما، وربما، وربما...

لكن تبقى النهاية
الحبُّ للحب، والعشقُ للعشق
والجمالُ لا تسكبهُ سوى نفوسٍ تشبعَتْ بالحب.
ومهما كان بلا طائل، فلا حياة إلا للحب والجمال.
تنتهي الخيانة
وينتهى المكر
وتنتهي الخديعة

وتبقى القيم: الحق .. الخير .. الحب .. الجمال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق