لما تلاقي صفين تلاتة من الغسيل الأبيض اللي بيتصدره قطعتين الملابس الداخلية الرجالي ولون الزهرة باين مزهزه فيهم..
لما واحد لابس بيجامة واقف بصحن في طابور وكأنه لابس أشيكها بدلة بيتباهى بيها قدام جيرانه..
لما البنوتة اللي لابسة ترنج البيت بضفاير نازلة بشبشب وف إيدها حلة صغيرة والإيد التانية ربع جنيه أخضر بقى أزرق بقدرة قادر..
لما الراجل يسبق الست الكبيرة في فرن العيش وياخد عيش مفقع بنار الفرن سخن مولع وهي تقول للفران: كدة تديله قبل مني وانا واقفة في الدور م الصبح؟
لما الست دي يصعب على الراجل حالها ويعديها قوام من بعده عشان تاخد الدور وتاخد العيش بتاعها اللي ممكن يكون 5 أرغفة أو 3 بس ..
لما العيال يتلموا ع البسطة ويلعبوا ويخططوا بطباشير طبي سرقوه من ورا المدرس في المدرسة علشان يلعبوا لعبة المدرس والعيال في البيت..
لما تلاقي الجارة اللي قصادك واقفة تخبط بحنية على باب الشقة بتاعتك وتديلك طبق رز بلبن أو عاشورة متكلف جوز هند وقرفة وزبيب ومكسرات م اللي قلبك يشتهيها...
لما يحصل كل دا لازم تعرف إنك ساكن هنا جنبنا في بيوت الحارة الشعبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق