المتابعون

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

جدو وتيتة ليلة العيد

تفتكروا إني أنساهما؟ لا أبدًا. جدو الجميل الطويل العريض أبو شعر جميل بيحط له فازلين أخضر ويحط رائحة المسك الجميلة بعد الحلاقة وندور نلف الحزام في بنطلونه اللي بنشب عشان نوصل لوسطه.
وتيتة الجميلة الحنونة اللي إيديها ما تخلاش من أي أكل أو شرب تديهولنا ناكله أو تجري على كيس الفلوس وتجيب لنا الحاجة اللي نشاور نعوزها من البياع اللي ماشي في الشارع: قصب وحرنكش وغزل البنات وكل الحاجات الحلوة الجميلة دي.
جدو قبل العيد كان حاجة مميزة خالص
جدو كان يجيب الخروفين ويحطهم في الجراج وأخويا يفرح ويجري عايزه ياخده معاه ينزل يشوفهم بنفسه، وماما تجري وراه وما تلحقهوش. وانا برضو أنزل معاه بدافع التقليد لأنه أخويا حتى لو مش بحب الخرفان وبخاف منهم.
الخروف الراجل جدو يسميه عنتر
والخروف الست جدو يسميها فلة
وياللا بقى يا عنتر وفلة انطحوني واجروا ورايا وانا خايفة وهموت من الرعب
وجدو الجميل يشيلني ويحطني على العربية بعيد عنهم
ويضحك
وأخويا يضحك كمان
ويوم العيد الأطباق الكبيرة اللي تيتة بتحضرهم عشان لما يدبحوا في الجراج يحطوا اللحمة كلها فيهم ويطلعوها فوق.
وتنزل أطباق وتطلع أطباق وجدو بيدبح وبابا معاه وأخويا كمان واقف يتفرج وعايز يعمل زيهم.
بعدين الغدا ييجي وكلنا نقعد وأحاول آكل بس ريحة الأكل تخليني عايزة أرجع وماما وبابا بالشبشب عشان ناكل وآكل وبعد الأكل أرجع كل حاجة. ما ليش نِفس آكل من دا.
وبعد اليوم الأول بكام يوم ماما تعمل طرب وكفتة وتصمم لازم آكل الطرب اللي مش بحبه ولا بطيق حتى ريحته وبرضو الشبشب سيد الموقف.
جدو بقى بعد ما ياكل يحبس بالشاي والسيجارة ونقعد نتنطط حواليه.
بيحب أخويا أكتر عشان ولد وأنا كنت بحس دا منه حتى في تمييزه في الحاجة اللي يجيبهاله ولما ياخده معاه في أماكن ما ياخدنيش معاه فيها.
والآخر برضو هو جدو الجميل الطويل العريض اللي بموت فيه وبحبه خااااالص وبتخانق مع أخويا عشان يشيلنا على كتافه الجميلة ساعة ما يسجد في الصلاة ويركع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق