تلقى أخي خبر دخولي الكلية التي طالما رشحها لي. كنتُ فرحة للغاية و كانت للجميع مفاجأة؛ إذ أن بعضَ الأقارب لا يحبون الخير لي فأذكرُ مَن اتصلت بي لا لتهنأني مثلما فعل الآخرون بل لتحذرني من دخولها و من الرسوب بها و من غلاء كتبها و من أشياء كثيرة ابتدعتها هي و غيرها لتعترض حُلمي. وإذا بوالدتي تقول لي: ما تسمعيش كلامهم.
في الوقت الذي كنتُ أراجعه من فترة لأخرى و أقرأ كل تفاصيله كنتُ أتذكر الموقف عندما ذهبتُ لأول مرة مع رشا زميلة الدراسة التي جاءها نفس الجواب بنفس الكلية لتلتحق هي بقسم اللغة الألمانية و ألتحق أنا بقسم اللغة الإيطالية التي أحبها كما كنتُ أفعل في سنتي الدراسة بالمدرسة الثانوية، وقتها كنا نحاول أن نتعود الذهاب بمترو الأنفاق و في الطريق أراقبُ كل التفاصيل من حولي، تفاصيلُ المكانُ الكبير الذي يكبرني و يضم حلمي. نسيرُ خلف السائرين في طريقنا اللولبي إلى الجامعة. عندها أتوقفُ كالعادة لأسأل المارة عن الطريق، و تسخر هي من فعلتي إذ كانت أغلب أفعالي لا ترُوقها حتى لو كنت على صوابٍ، فهي تريد لنفسها القيادة. أستوقف بالقرب من الجامعة أحدَ المارة لأسأله: هي دي كلية عين شمس.... قصدي جامعة عين شمس. أضحكُ من نفسي و تضحك هي مني. أُريهم جواب الترشيح، و أدخلُ بصحبتها.
في كل مرة أقلبُ أوراقي القديمة أتفحصهُ جيدًا و أريه نفسي و أُملي عيني منه. أعتقدُ أنني قد ألفته حتى نشأت بيننا علاقة قوية تربطني بأول بشرى غالية عليَّ ظلت معي لأيامٍ حتى استخرجتُ أول كارنيه جامعي مازال أيضًا ضمن أوراقي الكثيرة القديمة التي يتربع هو على عرشها...إنه...جوابُ الترشيح.
أشكر لك المرور الجميل و أتمنى أن يستمر على الدوام
ردحذفهههههههههه
ردحذفانا بقى جواب الترشيح بتاعى كان جايلى فيه استنفاذ رغبات
وجالى جواب تانى
يعنى انا جالى جوابين ترشيح
:D
لسه محتفظة بالجواب وكل حاجة لحد الآن.
حذف