مللتُ ما أرى و أسمع
عُذرًا فأنتم تغتالون براءتي
لا أريدُ أن أسمع منكمُ إلا جمالاً
لا أريد أن أرى صخبَ الحياة و الضجيج
أتعلل و أخفي عيوني في حفنةٍ من كتبي القديمة
أرى طفلةً على وجهها كل البراءة
تبتسم
تتحلى بالعيون الخجولة
تداعبها إحدى القريبات فتقول: من أين لكِ بهذا الخجل؟
تسمعها تهمسُ لأخرى فتقول: هي من زمن الفتيات اللاتي اختفين.
نعم أنا هي
من نفس الزمان المنقضي
من هذا الزمن البعيد
أحاولُ أن أُخفيها
أخفيها بعيدًا عن أعينكم و أياديكم
أُخفيها لكوني وحدي من هذا الزمان
لست منكن
لا أريدُ إلا أن أراني
أراني و أرى جمالاً مختلفًا
أسمع كلامًا تطربه أذناي
ابتعدوا عني بكلامك و بأعينكم و بما تؤذونني به
فأنا...
لا أريدُ أن أرى سواه
.......
عُذرًا فأنتم تغتالون براءتي
لا أريدُ أن أسمع منكمُ إلا جمالاً
لا أريد أن أرى صخبَ الحياة و الضجيج
أتعلل و أخفي عيوني في حفنةٍ من كتبي القديمة
أرى طفلةً على وجهها كل البراءة
تبتسم
تتحلى بالعيون الخجولة
تداعبها إحدى القريبات فتقول: من أين لكِ بهذا الخجل؟
تسمعها تهمسُ لأخرى فتقول: هي من زمن الفتيات اللاتي اختفين.
نعم أنا هي
من نفس الزمان المنقضي
من هذا الزمن البعيد
أحاولُ أن أُخفيها
أخفيها بعيدًا عن أعينكم و أياديكم
أُخفيها لكوني وحدي من هذا الزمان
لست منكن
لا أريدُ إلا أن أراني
أراني و أرى جمالاً مختلفًا
أسمع كلامًا تطربه أذناي
ابتعدوا عني بكلامك و بأعينكم و بما تؤذونني به
فأنا...
لا أريدُ أن أرى سواه
.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق