في منامي جاءني
كنتُ طفلةً أحبُّ أصابعه
أتنزه بين النغمات المختلفة التي تصدرُ عنه
في كل مرة كنتُ أجربُ بأصابعي الصغيرة
كنتُ أستعذبه
***
في ليلتها جاءني
كنت أغطُّ في النوم
لم أكن أحلم
بلى كنتُ
كنتُ في الثلث الأخير أحلم به
انتظرتُ الصبح يطلع
***
ذهب ليلي
و طلع نهاري حين دق
أغمغم في حسرة على ما فاتني في الليل من أحلام
أقول لنفسي: لم نكد ننام حتى طلع الصبحُ
هكذا قلتُ
و خرجتُ و القطط تتبارى في الوثبات على جانبي الطريق
تداعبني كعادتها عصافيرُ الصباح الجميلة
تبعثُ الأمل و التفاؤل في
***
مواصلاتٌ ليست لعينة كما تكون في كل مرة
لا أتعذب فيها كالعادة
أنزل من السيارة
أتوجه مسرعةً نحو الفندق
أتحدثُ إلى فتاة الاستقبال
ألمحه
أدير نظري
أعود بالنظر ثانيةً نحوه
لا أصدق ما رأيت
ما هذا؟
إنه هو
هو ما رأيت
يداعب عيني ثانيةً
لا أستطيع أن أديرها هذه المرة بعيدًا عنه
أعدو إليه و أقفز و أتمثلُ ما كانت تفعله القطط في الصباح
أرى رجلين كهلين
أحدهما بمواجهة الآخر
ينتبه إلى وثباتي و يبتسم
أبتسم إليه و أقول له بلغته: صباح الخير
أمازحه
و يجذبني هذا الشيء
يجذبني
أجلسُ و في مخيلتي ما كنت أفعل و أنا طفلة بأصابعي الصغيرة تحاول الإمساك بأصابعه
أداعبُ أصابعه
ينظر الرجل إليَّ و يتوقف عن القراءة
ظنَّ أنني سأعزف أحد ألحاني
لكنني أومأتُ إليه
و أشرتُ
لا أعرف
أحاول أن أسجل تلك اللحظة التاريخية في حياتي
يا لها من لحظة جميلة
و يا لها من مصادفة
ألتقطُ الهاتف
أستأذنه أن يقوم بالتقاط الصورة لي
أشاهد الأولى و لا تكفي
فالثانية
الفرحة تلمع
جاءني الآن السيد بيانو
:)
كنتُ طفلةً أحبُّ أصابعه
أتنزه بين النغمات المختلفة التي تصدرُ عنه
في كل مرة كنتُ أجربُ بأصابعي الصغيرة
كنتُ أستعذبه
***
في ليلتها جاءني
كنت أغطُّ في النوم
لم أكن أحلم
بلى كنتُ
كنتُ في الثلث الأخير أحلم به
انتظرتُ الصبح يطلع
***
ذهب ليلي
و طلع نهاري حين دق
أغمغم في حسرة على ما فاتني في الليل من أحلام
أقول لنفسي: لم نكد ننام حتى طلع الصبحُ
هكذا قلتُ
و خرجتُ و القطط تتبارى في الوثبات على جانبي الطريق
تداعبني كعادتها عصافيرُ الصباح الجميلة
تبعثُ الأمل و التفاؤل في
***
مواصلاتٌ ليست لعينة كما تكون في كل مرة
لا أتعذب فيها كالعادة
أنزل من السيارة
أتوجه مسرعةً نحو الفندق
أتحدثُ إلى فتاة الاستقبال
ألمحه
أدير نظري
أعود بالنظر ثانيةً نحوه
لا أصدق ما رأيت
ما هذا؟
إنه هو
هو ما رأيت
يداعب عيني ثانيةً
لا أستطيع أن أديرها هذه المرة بعيدًا عنه
أعدو إليه و أقفز و أتمثلُ ما كانت تفعله القطط في الصباح
أرى رجلين كهلين
أحدهما بمواجهة الآخر
ينتبه إلى وثباتي و يبتسم
أبتسم إليه و أقول له بلغته: صباح الخير
أمازحه
و يجذبني هذا الشيء
يجذبني
أجلسُ و في مخيلتي ما كنت أفعل و أنا طفلة بأصابعي الصغيرة تحاول الإمساك بأصابعه
أداعبُ أصابعه
ينظر الرجل إليَّ و يتوقف عن القراءة
ظنَّ أنني سأعزف أحد ألحاني
لكنني أومأتُ إليه
و أشرتُ
لا أعرف
أحاول أن أسجل تلك اللحظة التاريخية في حياتي
يا لها من لحظة جميلة
و يا لها من مصادفة
ألتقطُ الهاتف
أستأذنه أن يقوم بالتقاط الصورة لي
أشاهد الأولى و لا تكفي
فالثانية
الفرحة تلمع
جاءني الآن السيد بيانو
:)
لطيفة أوي دي بجد :) حاسسها طالعة من القلب كده من غير تعديل كتير، صح؟ ^^
ردحذفملحوظة
ردحذفهذا هو ما حدث بالفعل لي في يومها أثناء توجهي لعملي
و الصور حقيقية و في اليوم ذاته و للمناسبة ذاتها
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ردحذفكيف حالك وأدعو الله أن تكون بصحة جيدة وأشتاق لرؤيتك
وآخر أخباري هي :-
بحمد الله نجحت بالفرقة2بمعهدإعداددعاة فرقة3وأيضًا فرقة1حفص بمعهدتحفيظ واشتركت بمسابقة سيبويه بقناة الفجروحاليًا أظهربالقناة كثيرًا
وفزت بجائزة250جنيه من الكلية في مسابقة حفظ القرآن
وحققت أول تنس طاولة معاقين ببطولة جامعة القاهرة 3/11وأيضًا ثان سباحة50 م حرة3/10 وثالث شعر فصحى وثان تنس طاولة أسوياء على مستوى المدينة الجامعية
واعتذرت عن دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول هذا العام
وبحمد الله تم اختياري أنا في تنس الطاولة معاقين وصديقي فاروق في السباحة لتمثيل جامعة القاهرة في بطولات المعاقين بالأسبوع العاشر لشباب الجامعات والمدارس 12-17/2/2011 بجامعة جنوب الوادي
وأهديك صحبتنا
صحبتنا كنز كبير عليها نفتش
مافي غير صاحبك حبه بقلبك يعشش
ف الشدة أو ف المحن ومعاك ف فرحك يفرفش
صاحبك سفينة الخير توصل لبر أمان
تلاقيه في زمن الغدر مليان وفا و حنان
يخدك لطاعة الله بحب وصفا وإيمان
=======================
القصة حلوة
أما الموسيقى والمعازف والبيانو حرام
هدانا الله جميعًا لما يحب ويرضى
أكيد عرفتيني يا رانيا
ردحذفالزميل و الأخ أيمن
ردحذفمن فضلك
أنا هنا أكتبُ خواطري و أتركُ التعليق للحكم فقط على صياغتها.
لك الحق في التعليق عليها دون أن توجه رغبتي في كتابتها.
كما أنني لا أريد منك أن تضع شعرًا لا يتعلق بما أكتب.
و أضف أنك لك الحرية أن تكتب منجزاتك على صفحاتك فقط و ليس على مدونتي التي أدون عليها شعري و قصصي فقط و لا أريد منك أن تُقحم شعرك رغمًا عني هنا.
أشكر لك المرور و لا أشكرُ لك طريقته.