أرأيت ماذا قد حصل في العالم الحيرانِ
اليأس يعبثُ بالأمل و يهزُّ كلَّ كياني
العين فارقها الكرى و القلب فارقه الأمان
يا أيها الإنسان هل تبكي لما أبكاني أرأيت ماذا قد حصل في العالم الحيران
اليأس يعبث بالأمل و يهز كل كياني
يا ليل كم أثقلتني بالهم و الأحزان
أصداء صرخة موطني تنساب في وجداني
فنى كل لحني أعيني بمدامع الحرمان
هتف الجهاد بإخوتي فمضوا بلا استئذان
سأعيد أرضي بالدم قاني و بالنيران
عذراً
كانت هذه قطعاً من القصيدة التي كانت تتغنى بها زميلتي بفريق الإنشاد الديني
و لولا أنها مكتوبة، لأسمعتكم لحنها الجميل
كم كانت تؤثرفي!
كما كانت تؤثر صديقتي الأخرى في فريق الإلقاء و التمثيل بمدرسة الحوياتي الثانوية للبنات
كانت تلقي قصيدة لفاروق جويدة فتقول: أمات الحب عشاقاً....إلى آخر القصيدة
كما كانت شيرين عز الدين تقف بشموخها المعتاد فتقول:
تمليناك حين أهل فوق الشاشة البيضاء وجهك يلثم العلمَ
الله
كم كانت ذكريات طيبة
كنتُ أنا أتغنى بفلسطين قائلةً:
ديار السلام و أرض الهنا...يشق على الكل أن تحزنا
فخطب فلسطين خطب العلا...و ما كان رزء العلا هينا
يريد اليهود بأن يصلبوه...
و تأبى المروءة في أهلها...و تأبى السيوف و تأبى القنا
إلى آخر القصيدة
إلى الوراء
الصف الأول الإعدادي
مدرسة إيجبت الخاصة المشتركة
فريق الإلقاء و التمثيل
ميس سوسن حنفي
عندنا في البيت بطة..لم تضع للعيش خطة
جسمها جسم نحيل..ريشها ريش قليل
ذيلها يبدو هزيلاً..وجهها يبدو عليلاً
صوتها مثل النفير..بين أصوات الطيور
حين تمشي في جسارة..تملأ البيت قذارة
و إذا قامت تغني..رددت من غير فن
كل من يسمع عنها..عندنا يسخر منا
ذات يوم قابلتني..في الضحى و استوقفتني
ثم قالت بافتعال..هل ترين مثل جمالي
إنني أحيا وحيدة..بين أقراني طريدة
ليتهم يدرون قدري..قبل أن ينفذ صبري
قلت يا أختاه مهلاً..و انظري ما كان قبلاً
أنتِ تفنين جمالك..و تجارين خيالك
و اسمحي لي أن أقول..جملةً تشفي العليل
إن من يهوى الغرور..لا يرى إلا الشرور
و إذا عشتِ نظيفة..صرتِ للناس أليفة
كانت هذه القصيدة هي ما أخذت عنها المركز الأول على إدارة عابدين التعليمية في الإلقاء
في صورة بدوت و أنا أتسلم جائزتي من أ.صبري بدران أحمد البسيوني
لكن زميلاتي لم تعجبهن وقفتي
فرحن يسخرن منها
فقطعت الصورة إرباً إرباً
و الآن أندم على فعلتي
الحديث عنكِ يا رحلتي يطول
له بقية
و لي معه كلمات زكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق