لا تواؤم
لا اتفاق
حالي مع تلك المسماة
حينًا بزوجة أبي
و حينًا بأم إخوتي
هي ليست لي أمًا كما كانت لي أمها
لكن يا ترى من تكون؟؟؟
تسألني كيف؟
أجيبك
كم كنتُ أبكي الدمع شلالاً تزفه عيناي إلى خدي
و لا نظر
أجيبك
كم كان نفس الدمع يتساقط عند الحنين إلى صدرٍ حنون ضمني
و لا أثر
لا تصالح
فالخصامُ بيني و بينها لغة المصير تحددت
و تجددت
خطت على كل ملمحٍ من ملامح وجهي المبتئسِ العبس
لا تواؤم
لا وئام
لا ولا
كيف ينمو ذاتُهُ من لا مصير محتدم؟
لا اتفاق
و لا اتساق
بيني و بينك يومَ شمسه هي لم تزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكر لك المتابعة والتفاعل بالتعليق