كل واحد كان عنده حاجات بيحبها وهو صغير
لعبة مثلًا أو قلم أو أي حاجة
إحنا كان عندنا دولاب مليان لعب وكان دولاب مشمع بسوستة كبييييييييرة وعليه رسومات أطفال كارتونية.
كان أبرز اللعب اللي أفتكرها هي السلة اللي فيها كورة بتنط من هنا علشان تدخل الناحية التانية.
كان عندنا بقى خروف كبير قوي من البلاستيك وكان بيعمل صوت.
أرنوب أبيض كبير وعيونه لونها حمرا وواحد تاني عيونه لونها زرقا. الأرنوب دا كان حصالة في الأصل.
كان عندي عروسة لابسة أحمر ولها طرحة حمرا وبتفتح وتغمض.
الحاجة الوحيدة اللي لسه عندنا من زمان هو كرسي صغير بيتفتح ويتطبق وكان عند عمتو واحد زيه لبهاء.
إيه الشقاوة دي؟
كنا بنلعب بالميه ونغرق بيها الدنيا. وطارق كان بيلعب بالنار ويولع في الورق تحت البوتاجاز وتيتة تدخل تكتشف المصايب بتاعته وتصرخ منه.
أنا ودينا بقى كنا ريا وسكينة زي ما كانوا بيسمونا كلهم.
كانت تيتة بتصرخ مننا برضو لما بنلعب ورا كراسي الصالون والكنبة.
كنا بنقسم الكراسي التلاتة اللي قدام الشباك: اتنين ونحط عليهم الستارة من الناحية الأولى وتبقى دي فيللا دينا. واحد من ناحية تانية وأحط عليه الستارة وتبقى دي فيللا رانيا. وما فيش مانع خالص نجيب الفساتين من الدولاب بتاع تيتة ونعمل بيهم بابين. ودا لوحده كان كارثة بالنسبة لها لما تشوف فساتين خالاتنا وهما متمرمطين على الأرض ورا كراسي الصالون.
وكله كوم والستاير دي بالذات كوم تاني. علشان ستاير تيتة اللي كانت في الصالون كانت بيضا وعلى رسمة شبكية كدة. ولما كنا نرفعهم على الكراسي كانت تبقى مصيبة لما تخرج من المطبخ وتشوفهم كدة وتزعق فينا علشان ما يتقطعوش ولا يتوسخوا من لعبنا.
بس كان علينا لعب تخيلي مش ممكن. لما كبرت عرفت معنى إننا نلعب النوع دا من اللعب.
ولما كانت تيتة تصعب علينا علشان بتزعق فينا كنا نطبطب عليها ونقول لها مش هنعمل كدة تاني ونروح نلعب في الأوضة وننزل الستاير ونرجع الكراسي مكانها ونروح نلعب في أوضة نومها ونعمل ورا السراير فيللا رانيا وفيللا دينا برضو. ونفس الستاير تبقى المرة دي فوق ضهر السرير الأولاني والتاني وفي النص الممر بين الفيلتين. بس المهم ما تلعبوش على الفرش والملايات وترجعوا تلعبوا في البلكونة.. حاضر يا تيتة.
البلكونة الكبيرة عندنا كانت أجمل شاهد على لعبنا. حتى الجيران فوقينا كانوا بيتابعوا التمثيليات اللي بنلعبها مع بعضنا وبيحكوها لبعض.
المشايات في الطرقة كانت ماما بتديها لنا نفرشهم. ونقعد عليهم ونلعب. بس المرة دي مش هنعرف نقسم البلكونة فيللا رانيا وفيللا دينا. نقوم واحدة تبقى في البلكونة والتانية في أوضة نومنا.
أحلى لعبة كانت بتحبها دينا هي لعبة المدير والسكرتيرة. كنا نتبادل الأدوار واحدة مرة تبقى المديرة والتانية سكرتيرة وهكذا.
بس الجميل إني لما كنت سكرتيرة كنت بخدع دينا بالكلام لما تقدم لي حاجة وأقول لها: متشكرة. دا بس من سوء ظرفك يا فندم.
سوء ظرفك دي بقى الكلمة اللي دينا ما كانتش عارفة معناها ويمكن لما كبرت بدأت تعرف معناها.. كل دا علشان انا كنت بتفرج على التليفزيون وألقط منه الحوار وكنت بتكلم به معاها.. كنا عيال.
يا ريتنا كنا فضلنا عيال وما استعجلناش نبقى طوال بجزمة بكعب بتاعة خالتو دي وخالتو التانية قبل زواجهما.
لعبة مثلًا أو قلم أو أي حاجة
إحنا كان عندنا دولاب مليان لعب وكان دولاب مشمع بسوستة كبييييييييرة وعليه رسومات أطفال كارتونية.
كان أبرز اللعب اللي أفتكرها هي السلة اللي فيها كورة بتنط من هنا علشان تدخل الناحية التانية.
كان عندنا بقى خروف كبير قوي من البلاستيك وكان بيعمل صوت.
أرنوب أبيض كبير وعيونه لونها حمرا وواحد تاني عيونه لونها زرقا. الأرنوب دا كان حصالة في الأصل.
كان عندي عروسة لابسة أحمر ولها طرحة حمرا وبتفتح وتغمض.
الحاجة الوحيدة اللي لسه عندنا من زمان هو كرسي صغير بيتفتح ويتطبق وكان عند عمتو واحد زيه لبهاء.
إيه الشقاوة دي؟
كنا بنلعب بالميه ونغرق بيها الدنيا. وطارق كان بيلعب بالنار ويولع في الورق تحت البوتاجاز وتيتة تدخل تكتشف المصايب بتاعته وتصرخ منه.
أنا ودينا بقى كنا ريا وسكينة زي ما كانوا بيسمونا كلهم.
كانت تيتة بتصرخ مننا برضو لما بنلعب ورا كراسي الصالون والكنبة.
كنا بنقسم الكراسي التلاتة اللي قدام الشباك: اتنين ونحط عليهم الستارة من الناحية الأولى وتبقى دي فيللا دينا. واحد من ناحية تانية وأحط عليه الستارة وتبقى دي فيللا رانيا. وما فيش مانع خالص نجيب الفساتين من الدولاب بتاع تيتة ونعمل بيهم بابين. ودا لوحده كان كارثة بالنسبة لها لما تشوف فساتين خالاتنا وهما متمرمطين على الأرض ورا كراسي الصالون.
وكله كوم والستاير دي بالذات كوم تاني. علشان ستاير تيتة اللي كانت في الصالون كانت بيضا وعلى رسمة شبكية كدة. ولما كنا نرفعهم على الكراسي كانت تبقى مصيبة لما تخرج من المطبخ وتشوفهم كدة وتزعق فينا علشان ما يتقطعوش ولا يتوسخوا من لعبنا.
بس كان علينا لعب تخيلي مش ممكن. لما كبرت عرفت معنى إننا نلعب النوع دا من اللعب.
ولما كانت تيتة تصعب علينا علشان بتزعق فينا كنا نطبطب عليها ونقول لها مش هنعمل كدة تاني ونروح نلعب في الأوضة وننزل الستاير ونرجع الكراسي مكانها ونروح نلعب في أوضة نومها ونعمل ورا السراير فيللا رانيا وفيللا دينا برضو. ونفس الستاير تبقى المرة دي فوق ضهر السرير الأولاني والتاني وفي النص الممر بين الفيلتين. بس المهم ما تلعبوش على الفرش والملايات وترجعوا تلعبوا في البلكونة.. حاضر يا تيتة.
البلكونة الكبيرة عندنا كانت أجمل شاهد على لعبنا. حتى الجيران فوقينا كانوا بيتابعوا التمثيليات اللي بنلعبها مع بعضنا وبيحكوها لبعض.
المشايات في الطرقة كانت ماما بتديها لنا نفرشهم. ونقعد عليهم ونلعب. بس المرة دي مش هنعرف نقسم البلكونة فيللا رانيا وفيللا دينا. نقوم واحدة تبقى في البلكونة والتانية في أوضة نومنا.
أحلى لعبة كانت بتحبها دينا هي لعبة المدير والسكرتيرة. كنا نتبادل الأدوار واحدة مرة تبقى المديرة والتانية سكرتيرة وهكذا.
بس الجميل إني لما كنت سكرتيرة كنت بخدع دينا بالكلام لما تقدم لي حاجة وأقول لها: متشكرة. دا بس من سوء ظرفك يا فندم.
سوء ظرفك دي بقى الكلمة اللي دينا ما كانتش عارفة معناها ويمكن لما كبرت بدأت تعرف معناها.. كل دا علشان انا كنت بتفرج على التليفزيون وألقط منه الحوار وكنت بتكلم به معاها.. كنا عيال.
يا ريتنا كنا فضلنا عيال وما استعجلناش نبقى طوال بجزمة بكعب بتاعة خالتو دي وخالتو التانية قبل زواجهما.