كنت بقول:
عصفورة قلبي ضميني شوقًا بيديك..
إني لأغارُ من القبرِ وضمته عليك
يمكن يا تيتة ما شفتينيش في فرحي، بس يا ريتك تفرحي لما تشوفيني...
فاكرة يا تيتة لما كنت ألحس المغرفة عشان تقولي لي المطرة هترخ فوق راسك يوم فرحك...
مش عارفة ليه برضو النهاردة حسيت قوي بالحلم اللي شفتك فيه
هو أصلًا مش بيغيب عني لحظة واحدة
أنزل من بيت ألاقي عربية تشبه عربية بابا القديمة الحمرا
أنتظرك وأشوفك وانتِ بتنزلي
أنتظر حسن يسوق العربية
أخرج من الكنبة اللي ورا الشنطة بتاعتي البمبي الكبيرة وأخرج منها فلوس فضة من جيبها وأوريها لك
أدخل وأسوق العربية وحسن قاعد جنبي
نوصل لمكان يفتح فيه إزاز العربية
يضحك لصاحب طفولته وليد اللي هو كمان يكون لابس بدلة شبه بدلته في منتهى الشياكة ويضحك له من برة العربية
أرجع تاني بالعربية
تنزلي
ألاقي ناس في جنينة قريب من مكان البيت اللي خرجتِ منه ومن مكان ركنة العربية
أروح أتكلم معاهم وهما قاعدين في جنينة حلوة كأنهم في دايرة
وينتهي الحلم
اليوم ألحت عليَّ الكلمات دي وأنا في الطريق:
في عيدها أتمنى أن أهديها يومًا أرحلُ عنها، فتندم على تفريطها وتفريقها... سامحكِ الله يا مَن لا أستطيع أن أُسامح.
لها دائمًا
ليه أنا بكتب هنا؟
لأنها عاجزة عن قراءتي في حياتي
فربما حد ينبهها تقرأني بعد الممات.