المتابعون

الخميس، 22 سبتمبر 2011

الكعب العالي




لأول مرة منذ فترة ليست بالبسيطة أرتدي الكعب العالي. ناهيك عن شعوري الأنثوي المختلف أنني أستطيع أن أبلغَ قامته الطويلة، أستطيعُ أن أقول إنني لا أشعر إلا بضعفي أيضًا الأنثويّ إذا ما أردتُ أن أتخلى عن الكعب العالي لأبدو قصيرةً بجواره. ومَن يا تُرى يكون؟؟ لستُ أدري!!
أخذتُ أتبختر في مشيتي وأُحاول التوازن الغريب الذي غاب عني كثيرًا. في الشوارع بدت ليَّ الأشياءُ مختلفة تمامًا وذات أبعاد لا تُماثلُ سابق عهدها بالنسبة لي. زجاجاتُ العرض التي كنتُ أنظرُ إليها من قبل بدت لي متميزةً الآن حيث كنتُ أُرسلُ نظراتي إليها عاليًا والآن أرى الأشياء من أعلاها في نظرةٍ مني إلى الأسفل؛ حتى كدتُ من الخجل أستعير ملاءة لأغطي الملابس الداخلية النسائية التي يراها أغلبُ الرجال أثناء السير. أدندنُ بغنوةٍ اشتاقت أُذُناي إليها منذ التسعينيات. وفجأة أراهُ يفسحُ لي الطريق تاركًا الزملاء يعبرون، لا يلتفتُ إليه بصري حتى أحدد لماذا أفسح لي، لكنَّ قميصه الأنيق وهندامه يدلان على أنه رجل محترم، يقولُ لي دون أن ألتفت: لو سمحتِ حضرتك زي القمر. لا أنتبهُ إلى العبارة إلا بعد أن أكون قد استأنفتُ السير. أسرحُ في عبارته: هل يا ترى رجلٌ محترم في مثل عمره ينعتني بالقمر ويفقدُ احترامه لنفسه والآخرين له من فراغ؟ أم أنني بالفعل أبدو كالقمر؟!!
أتذكر كلماتِ زميلتي بالجامعة عندما كانت تقول إنها تشعرُ بانتقاصةٍ إذا غازلها أحدٌ بالطريق. أُحاولُ أن أتقمصَ شعورَها إلى أن أصلَ إلى ذات المكان فألتقي الرفاق لتبدأ الجلسة، وأعود بعد انتهائها إلى وحدتي في طريق العودة مستأنسةً بالغنوة ذاتها: قلبي عشقها والعيون هويته وأهلها ما يرضون.......

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

وحشتيني يا تيتة

من حقي أقولها كتييييير.. وحشتيني. بس جميل إن ذكرى جميلة مرت عليَّ معكِ لسه بفتكرها وكأنها امبارح. فاكرة يا تيتة لما كنتِ بتحكي لنا حدوتة نوبان؟؟ وبلاد تشيلها وبلاد تحطها... ولا فاكرة لما كنتِ بتحكي لنا عن كَبَّر اللي بياخد العيال اللي ما تسمعش الكلام؟؟ طب فاكرة بقى لما كنتِ تغني لي؟؟ إياك نسيتِ لما كان يدور بياع القصب ونجري ع الشباك نتنطط ونرجع لحضنك ونطلب وتقولي روحوا جيبوا الكيس؟؟
وبسرعة تطلعي لنا ربع جنيه بحاله ننزل نجيب عودين قصب أطول مننا مترين
وقبل ما يجينا القصب كنا نجيب صينيتك الألامونية الكبيييييييييييرة ونحطها ونترص حواليها كدة
ولا السكينة الألامونيا برضو لما كنت تقعدي في النص وتخرطي القصب خرط مستطيلة رفيعة وتفرقي
دا منابك ودا مناب أختك
****
لسه فاكراني يا تيتة بالضفاير لما كنت أنزل أجيب الفول والعيش الصبح ع الفطار؟؟
كنتِ تديني الفلوس وتقولي بربع جنيه فول وبخمسين قرش عيش
وانزل أجيب
ولما أرجع يترصوا كل ولاد خالاتي والخالين
فاكرة يا تيتة الكلمتين؟؟
هما هما ما تزوديش عليهم الحروف
"كلوا نونو نونو يا ولاد، وكل واحد ياكل من قدامه!"..
وحشني كلامك يا تيتة مع الجيران
وحشتني حدوتة نوبان
ووحشني أكبر عود قصب نترص حوالين الصينية تقطعيه
ووحشني موووووووت لما الشقاوة تاخدنا ونوزع في عفشك البيوت
ورا الكراسي قعدتنا دايمًا كأننا في قصور ياقوت
وحشني جريك ورانا بالخرطوم لما كنا نبل سجادتك بمية القلة التقيلة
وحشتني مووووووت سندوتشات السكر
وحشني جريك ورانا في الأوض
وزعيقك اللي يجلجل لما نتشاقى على السراير واللحاف
وحشتني موووووت أيام زمان
ولا الزمان ضاع مننا!!

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

عفوًا... أنا لا أُصافحُ باليدِ!!

كررتُها مرارًا على الأجانب عندما كان الرجال منهم يهمون بمصافحتي. بل وقد فعلتُها مع سفير لدولة كبيرة ولم أرَ منه مثلما أرى من المصريين عندما أفعل. جرت العادة قديمًا أن أصافح كل مَن مدَّ إلى يده لا لشيءٍ بل لأنني كنتُ أرى كل مَن حولي من فتياتٍ يفعلنها. حتى قررتُ بيني وبين نفسي ألا أفعلها بعد أن اقتنعتُ تمامًا أن المصافحة بيني وبين شابٍ أو رجل أو كهل أو شيخ تنتقِصُ مني أنا شخصيًّا ومن كبريائي ولا تزيده أو تُنقصهُ شيئًا. فما يهم الطرف الآخر في مصافحتي غير أنني أكون مثل كل مَن صافحهم وسيصافحهم من بعدي؟!
الجميلُ في رد فعل أغلب الأجانب على غير ملتي الذين بمجرد أن أرفض مصافحتهم يُثنون على عادات وتقاليد الفتاة المصرية وعندما أُصحح فهمهم أنه حديثٌ عن الرسول بألَّا يصافح الرجل امرأةً لا تحل له يندهشون لجمال هذا الدين ويسترجعون تاريخ الفتاة وحياءها في أوروبا وكيف كانت تلك العادات موجودة من قبل ويلعنون تغيرها هذه الأيام.
بالطبع ليس هذا رد فعل الجميع لكنني أتحدث عن أغلب مَن صادفتُ من أجانب لم يفزعهم مني موقفي.
أما عن المصريين فلن أتحدث عن ردود أفعالهم ولكن دعونا فقط نُراجع أنفسنا في بيوت الكثير منا عندما كانت للمرأة الحُرمة والخصوصية الكاملة في الحياة الكريمة. تدخلُ الآن بيوت أغلب الفلاحين وأبناء الصعيد فتجد الرجل يمنعك عن مجالسة زوجته أو التحدث إليها وبالكاد تستطيع إن كنتَ على قرابة من الدرجة الأولى أو الثانية أن تصافحها. أما في الصعيد فتجد بعض النساء يمتنعن عن كشف وجوههن على الأجانب من الرجال، ولا يُعبن على ذلك.
أعودُ بكم إلى القاهرة حيثُ تُنتهك كل الخصوصيات فأمتنعُ مثلًا عن مصافحةِ زميلٍ مدَّ يده إليَّ، وأُعلل ذلك أنني لا أصافحُ الرجال، فإذا بها تلك الغضبة التي قد تنشبُ بيننا، وقد يستغلها البعضُ من ورائي لاستمالتهِ فيقولون مثلًا: مَن تظنُ تلك الفتاة نفسها؟؟ هي لا تنظرُ إلى طريقةِ لبسها وتصرفها مع الناس؟؟ إذا كانت لا تريد مصافحة الرجال فلماذا لا تجلسُ في بيتها؟؟
وقد تعرضتُ لمثل هذا الكلام مباشرةً، ولا يهمني إطلاقًا قدر ما يهمني أننا في مجتمعنا هذا نحترمُ عادات وتقاليد المجتمعات الأخرى عندما نذهب في رحلةٍ إلى بلادهم، فإذا فعلت فتاة هندية ما فعلتُ مع رجلٍ مصري مثلًا فلا تجده يتصرف بمثل ما يتصرف به مع المصرية.
الموضوعُ ليس سوى أنني أودُ أن أحفظَ يدي عن الآخرين، فإذا أرادَ أحدٌ أن يصافحني اعتذرتُ منه، وأرى أن حقي أن أمتنع عن المصافحة فأنا مَن تُطلق اليد أو لا تُطلقها للآخر. وأظنها كذلك يدي وليست يدُ مَن يريدُ مصافحتي، إذًا فأنا حرة التصرف فيها.
أمَّا عن سبب الامتناع وهو أهمُّ ما في الأمر، هو أنني أطمئنُ تمامًا لنيتي في المصافحة، بينما لا أعرف نيات الآخر، فالنيةُ محلها القلب، وليس لأحدٍ أن يسيطرَ على قلبه. كذلك أرى أنني في امتناعي عن المصافحة أُعفي الرجل من غضبِ الرسول صلى الله عليه وسلم إذ قال: " لئن يُطعن في رأسِ أحدكم بمخيطٍ من حديدٍ خير له من أن يمسَّ امرأةً لا تحلُّ له" ولا أريدُ لرجلٍ أن يمسسني كي لا يُهانُ كلام رسولي.
أما إذا شكك البعضُ في سلامة الحديث أو سلامة النية فأعودُ إلى أبسط قواعد الإتيكيت وهو ألَّا تمد يدك إلى امرأة قبل أن تراها قد مدت هي يدها لتصافحك. ونهايةً لا أقصدُ بحديثي هذا موقفًا معينًا أو أناسًا بعينهم، بل أردتُ أن أعبرَ عن خاطرةٍ بنفسي أراها من الأهمية أن يعرفها عني الجميع.

الأحد، 18 سبتمبر 2011

أول يوم مدرسة

كان يومًا لا أنسى تفاصيله. قبل المدرسة بأيام نتحضر ونستعد بالنوم مبكرًا قليلًا هذا بالطبع بعد محايلات من الوالدة والوالد وبالأخص عشية بدء الدراسة التي لا تجعلنا نغمض عينينا أنا وأخي. في الصباح نستيقظ وأكونُ قبلها قد جهزتُ مريلة المدرسة أو الجيب التي صنعتها أمي وجدتي بأيديهما الجميلة، وشرائط الشعر البيضاء أو الـ"توك" التي حلت محل الشرايط فيما بعد. جوارب المدرسة المزينة بالكرانيش كانت لا تفارق الحذاء المدرسي الجديد الأسود اللامع والاثنان معًا يستقران بجوار فراشي حيثُ لا أطيق شوقًا لارتدائهما.

قد تقوم الوالدة بعقد ضفيرتي مساءً قبل النوم ووضع إيشارب عليهما كي لا تفسدهما طريقة نومي رغم أنني كنتُ هادئة النوم‘ الأمر الذي كان يجعل الضفائر تستقرُ إلى حدٍ كبير بنفس رونقها وجمالها حتى الصباح. أتناول الشاي باللبن وأضع ساندويتشات البيض بالبسطرمة أو الجبن النستو الذي كنتُ أحبه كثيرًا في الشنطة الجديدة التي أحيانًا ما كان أبي يُزينها بخطه الجميل من الداخل بكتابة اسمي بالكامل عليها تمامًا كما يفعل مع أخي.

المصروف يتفاوت من عامٍ لآخر لكنني أظل على ما أنا عليه فلا حاجة للمصروف إلا في ادخاره لشراء كوب عصير القصب من الباشا.

بعد اللبن والتمام بالمصروف والساندوتشات كان عليَّ أن أقوم بالطقس السنوي فأصعد الدرج لتفتح لي وتطمئن على كافة التفاصيل بحب شديد وتطبع على وجنتيَّ قبلتيها المعهودتين فتنديهما بماء وضوئها لصلاة الصبح وتغني لي بصوتها الجميل:

على مدارسكو المولى حارسكو بنات وبنيـن

أنتو عمــادنا وشـمـس بلادنا ونور العـين

ثم أُسارعُ للحاق بأخي الذي يناديني، لنذهب إلى المدرسة في نفس الطريق وعلى نفس الرصيف.

لا أتذكر لأخي إطلاقًا أنه أمسك بيدي ليعبر بي الطريق، وكنتُ أتمنى منه أن يفعلها، لكن أقصى ما كان يفعل معي إذا ما انشغلتُ بخوفي من عبور الطريق أن يدفعني بيده بقوة بضربةٍ على ظهري لا تؤلم لكنها تؤكد عليَّ موقفه في أنه لن يمسك بيدي مهما طلبتُ منه. وكم شكوتُ لوالدتي أفعاله هذه!!

أعودُ كل مرة إلى المدرسة لأجد جديدًا ينتظر الجميع إما بطلاء حوائط المدرسة أو ببناء مبنى جديد أو برسومٍ أكثر بهجة كخلفيةٍ لمسرح المدرسة، وكالعادة طاقم المدرسين يختلف عن العام الماضي فيما عدا قمم المدرسين الذين تحرص على وجودهم المدرسة. أقفُ في الطابور وأردد الأغاني الجميلة على أنغام الأورج الذي كنتُ أحبُ أن أتعلمه وأغار ممن يلعبون عليه هذه النغمات الجميلة للأغاني التي أعشقها. أصعدُ مع زميلاتي وزملائي إلى فصلي ونحاولُ جميعًا أن نجلس في الصفوف الأمامية، لكن هيهات فقد سبقنا كالعادة نفس الزملاء والزميلات واحتلوا كل الأماكن. يدخلُ مدير المدرسة أستاذ صبري بدران أحمد البسيوني ليقف كل من في الفصل فيقول كلمته: عايز الطوال ورا والقصيرين كلهم قدام. ويرتبك كل من في الفصل. ولكوني دائمًا من قصيرات الفصل يأمرُ أن أجلس في الصفوف الأولى. وما إن ينصرف حتى تستأذن عليَّ إحداهن في تبديل المكان لتجلس بجوار صديقتها ولا أشاء إغضابها أو فصلها عن صديقتها؛ فأعود إلى مكاني بالصفوف الأخيرة.

وتبدأ طلبات الأساتذة في الكشاكيل ومواصفاتها وعددها وألوان الجلاد المختلفة.

سطرًا أكتب من صفحات أيام المدرسة أعدكم بإكمال صفحته فيما بعد.

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

رسم وتعبير

أحب الحصص لديَّ أثناء مراحل دراستي. ورغم إن باقي الحصص كانت متعة بالنسبة لي وخصوصًا: اللغة الإنجليزية والنحو والرياضيات وأخص الهندسة، فإن حصتي الرسم والتعبير لهما معي من الذكريات ما أسعد بروايته. أتذكر ميس سهام الجميلة الرشيقة الفرعاء الشقراء، والأجمل فيها أنها كانت تحبني وتشجعني كثيرًا. لن أنسى لها تعديلاتها على رسوماتي وتشجيعها لي للاستمرار. تلاها مستر عادل الذي لم أكن أعرف لماذا كان يحاول تشويه صورتها في عيني مما جعلني أستنتج أن ميس سهام كانت حبه الأول على الأرجح في الكلية. وميس هالة لها معي أيضًا ذكريات طيبة بطيبة أخلاقها وقلبها الأبيض. أما عن الحصة نفسها فكنت أؤنب نفسي عندما أنسى كراسة الرسم في المنزل، وما كان يزيدني أسفًا رؤيتي لأصدقائي يرسمون في كراساتهم بينما أسرح بعيدًا فأرسم بخيالي في كراستي أجمل من رسوماتهم.
عندما كانت المعلمة تقترح موضوعًا للرسم، كنتُ أكره الانصياع لرغبتهم وطاعتهم فيما يفكرون لنا أن نرسم، فغالبًا ما كانت الموضوعات واحدة: عيد الطفولة، بداية العام الدراسي، رمضان، كارت معايدة وأشياء أخرى.. بينما كنت أحب أن أرسم موضوعات من خيالي.
أذكر أنني من فرط حبي وتعلقي بالأفلام العربية كنت أحب أن أرسم الراقصة في بدلة الرقص الشرقي المطرزة وأعشق تفاصيل الحركة التي أتفنن فيها بقلمي الرصاص، ولا أحب أن ألونها. أعتقد أن حبي لأفلام الأبيض والأسود جعل طريقة تلويني غريبة للغاية مما جعلني أكره تلوين موضوعاتي. أذكر كذلك فتيات البالية الرشيقات اللاتي كن يتمايلن برقة بفساتينهن القصيرة، وبالطبع كنت متأثرة في رسمهن بغنوة ليلى مراد حبيبة قلبي: يا حبيب الروح فين أيامك.
أما حصة التعبير فلم تكن كراهيتي لموضوعات الرسم تقل عن كراهيتي لنفس الموضوعات المملة للتعبير، ولكنني كنتُ أضطر للكتابة كي لا تلاحقني عصا الأستاذ، وأعتقد أن كراهيتي كانت كافية بصورة كبيرة لجعل موضوعاتي أسوأ ما تكون.
لكنني كنتُ أحبُ الكتابة وأعشق التأليف، وبخاصة الأخبار الصحفية التي كنت أفتعلها وأصنع منها مجلاتي الخاصة التي كنتُ أكتبها بيدي وأصمم لها شكلها الفني. أذكر مواقفي العائلية التي جعلتني ذات مرة أجمعها وأصوغها في مجلة أطلقتُ عليها اسم: الشجرة.
كم أفتقد كراسة الرسم الآن وكشكول التعبير!!!

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

أشياء تلح على ذاكرتي

كنت أنا وشقيقي الذي يكبرني إذا ما أصيب أحدنا بالسعال حرصت أمنا على أن تضع لنا "السبرتو والجرنال" على صدر كلينا يوميًّا قبل النوم. أما طقوس ما قبل النوم فهي كالتالي: مش هتغسل رجليك ووشك وأسنانك؟
- يوووه يا ماما هو كل يوم؟
- بتقول يوه؟ مش كدة عيب تقول لماما كدة؟
- آسف/ة يا ماما
-ياللا امشي ع الحمام. عارف اللي مش بيغسل أسنانه قبل النوم بتيجي الشمامة بالليل تشم أسنانه ولما بتلاقيها ريحتها وحشة بتاكل بقه كله.
ونعيشُ أنا وأخي على وهم الشمامة حتى كبرنا وتزوج أخي وتذكرنا الشمامة لنُخيف بها طفله فيغسلُ أسنانه..... :.)
- ياللا وريني كدة أشم ريحته..... اللــــــــــــــــــــه!! ريحة خده جميلة بالصابونة(يا جماعة زمان كانت صابونة لوكس دي بطول وعرض العيل مننا مش المسخوطة بتاعة اليومين دول) وريني بقى ريحة بقه.......... اللــــــــــــــــــــــه!! ريحة بقه جميلة أهو كدة الشمامة مش هتيجي تاكل بقه وهو نايم.

كان ينام في سريره الذي لا يختلف كثيرًا عن سريري سوى في أنه قد قام بلصق بعض الملصقات الصغيرة عليه ليميزه... وطبعًا أنا محرم عليَّ فعلها.


- إيه دا مش هتقول لبابا وماما تصبحوا على خير وتديهم بوسة قبل ما تنام؟؟؟
- حاضر يا ماما

أوقات كنتُ أريدُ أمي أن تنام معي في السرير وأبي كان ينام بجوار أخي
- البنات يناموا جنب البنات والصبيان يناموا جنب الصبيان.

ذات مرة قمنا من نومنا أنا وأخي فلم نجدهما بجوارنا فذهبنا لغرفتهما نفتش عنهما وإذا بهما ينامان معًا فقلنا لهم: - مش البنات يناموا مع البنات والصبيان يناموا مع الصبيان؟؟؟ بتناموا جنب بعض ليه بقى؟ :.)


*****************

اللبوسة
شيء غريب كنت أكرهه أنا وأخي لكنه كان شيئًا لا بد منه إذا ما ارتفعت الحرارة.
الأغرب أنك إذا ما كنتَ تنام وحدك في سريرك تشعر فجأة أن شيئًا ينغرسُ في ..... !!! وتتأوه منه، لتقم والدتك بتهدئتك وتقول: مفيش حاجة. لتستيقظ متنبهًا أنها أعطتك الحقنة. :.)

*****************

الأكل عليه إيه؟؟؟؟

كنتُ عندما نبدأ في تناول الطعام إذا ما شرع أحدنا في النقاش أقول بصوتٍ عالٍ: ها الأكل عليه إيه؟؟ فيرد باقي الأفراد: أدب واحترام.
:.)

صرتُ أقولها كلما سمعتُ أحدًا يتحدث عند تناول الطعام.

*****************

التليفزيون

-ما ليش دعوة أنا عايزة أشوف الفيلم يا باباااااااااااااااا
-يا ماما أنا عايز أشوف الفيلم التاني
- هو التليفزيون بتاعك أنتَ لوحدك يا أخي بقى؟؟
-- عارفين إن ما سكتوش هاجي بالحزام وهقطعكم (بابا)
شششششششششششششش سكوت

*****************

التموين

مين هييجي يجيب معايا التموين؟
-أنا -أنا
- لأ أنتَ رحت المرة اللي فاتت. أنا بقى اللي عليَّ الدور

بعد شراء التموين
- مين هيفضي معايا أكياس الشاي؟؟؟
- هيييييه أنااااااااااااااا

أكياس شاي التموين كانت بيضاء وعليها أشكال باللون الأزرق.
شوية شوية التموين بقى من غير شاي
أصلهم اكتشفوا إن الشاي في التموين فيه نشارة خشب :.)
بعدها ظهرت : اشرب شاي الفراشة هتشوف وشك ع الشاشة
شاي العروسة واااااااااااااا يا حبيبي جيب لي
شاي البراااااااااااد الأزرق

أعتقد إن مصر كانت فيها أنواع شاي أكتر من التعددية الحزبية الآن. ههههههههههه


على فكرة دي البداية ولسه في حواديت وذكريات تانية كتير في انتظاركم
:.)